19

358 29 2
                                    

يقولُ السائقُ العصبيُّ: ها نحن إقتربنا من محطتنا الأخيرة، فإستعدوا للنزول ...
فيصرخون: نريدُ ما بَعْدَ المحطَّةِ، فإنطلق!
أمَّا أنا فأقولُ: أنْزِلْني هنا. أنا مثلهم لا شيء يعجبني، ولكني تعبتُ من السِّفَرْ.

_ محمود درويش

وضع كوب القهوة على مكتب صديقه الأصغر مؤخراً كان كلاهما يبدو أقل إرهاقاً من المعتادفي هذه الأيام

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وضع كوب القهوة على مكتب صديقه الأصغر
مؤخراً كان كلاهما يبدو أقل إرهاقاً من المعتاد
في هذه الأيام

نانامي " تبدو في حال أفضل مؤخراً غيتو سان ... شكراً على قهوة "

لم يرد عليه بينما يطالع مداولات التي أمام نانامي
فهم سبب كونه مرتاحاً مؤخراً
إضافة مستجدين كانت أفضل إختيار ممكن في النهاية
تم تخفيف العبئ و ظهور نتائج واضحة من أول أسبوع
و أهم شيء إلتزام بالعمل على عكس بعض الأشخاص

نانامي " هل نطردهما ؟ "

سوغورو " هاه !! ... و لكن أدائهم جيد للغاية مع أنهم لم يمضوا الكثير من الوقت هنا . "

نانامي " ليس هم بل مسببي المتاعب . "

قلب سوغورو عينيه فلو كان أمر إنسحاب أي من أربعتهم بتلك السهولة
لكان هو نفسه هرب منذ وقت طويل ...

لكن بفضل تسلسل الأحداث
الشق الذي كان بينهم بات هوة سحيقة
ساتورو بمرور الأيام لم يعد ذاك الجزء المهم في حياته

هو يشتاق لأيامهم لن ينكر هذا ...
لكن لا يرغب في صنع المزيد من الذكريات

لا شيء يتعبه غيرها ...
ساتورو لم يعد شخصاً مهماً في حياته
و كل سبل وصل بينهم باتت تنقطع
الشيء الوحيد الذي يقف في حنجرته يمنعه من تخطي هو
... الذكريات

لا يستطع أن ينكر و لو للحظة أنهم أمضوا أياماً
لا تمحى من دفاتر العمر بسهولة أبداً ...

تشاجرو و تصالحوا شاركو كل شيء الأيام و الذكريات الضحات و أحزان
كل ذكرى له ساتورو جزء منها

هو لم يعد يحب ساتورو هذا الأمر أكيد ذاك النبض المتحمس و الشوق إنتهى
لكن هو أحب ساتورو الذي في ذكرياته

On your wedding day ﴾إنتهت﴿حيث تعيش القصص. اكتشف الآن