رائحة الدماء 1

فراق العاشقين

توجهت أنظاره للأعلى نظر حوله رأسه يؤلمه نهض توجه للحمام يغسل وجهه نظر عبر المرآه نظر برقبته التي يظهر بها علامه أحد العابرين بالملهى تقزز من هذا ولكن لولم يريد لرفض أخذ يشعل النار الساخن جعل جسده يرتخي وسط الماء الدافئ مثل طفل بكر وها هو بين احضان والدته نظر للفراغ وهو لا يعلم ما الذي يفعله كل ما كان يفكر به الغراب الإنتقام ولكن من يفكر بالانتقام منه هو صديقه المقرب تأفف بحزن وماهي لحظات حتى خرج وهو يلف منشفه أسفله سامح لعضلات معدته بالظهور والماء يقطر من شعره أخذ يقلب بالملابس لا يعلم ما الذي يود ارتدائه أخذ بلوڤر واسع مع شورت يظهر ساقيه سرح شعره وضع عطره وتوجه خارج الغرفة انحنى الخدم بحترام توجه للأسفل أمر الخدم بإعداد الطعام
مارك : سيدي لقد وردت مكالمة من السيد ماكس
ظلال تأفف: واللعنة نسبت مهاتفته
اخذ ظلال هاتفه وضع رقم صديقه لحظات واجاب ماكس
ظلال : ماكس خاصتي
ماكس : هه إذا يا شقي لما لم تتصل البارحه
ظلال : لسبب الذي كنت منشغل به بمنتصف الليل
سمع صوت ضحك ماكس
ظلال : كيف هو الأن
ماكس : من هو
ظلال : اراغوان
ماكس : اه .. لا تقلق هو بخير
ظلال : هو الشخص الوحيد المتضرر بهذه اللعبه
ماكس : لعبه ماذا مالذي تقصده لا تقلق هو بخير لا تحمل نفسك اللوم
ظلال : معك حق انا احمل نفسي اللوم بشده
ماكس : لا تقلق يا ظلال هو بخير
ظلال : إشتقت لأسور
ماكس : أخبرني اشلي أنه بخير لكن عيناه تحمل الحزن
ظلال تأفف: حقاً كل ما أريده هو البقاء بقرب اسور وجعله يخلد للنوم بين يدي والراحه ونبتعد عن هذا العالم المتوحش
ماكس : لا تقلق سيكون كل شئ بخير انهي ما ذهبت لأجله وعد
ظلال : أجل سأفعل
ماكس : اهاتفك لاحقاً علي المغادرة الأن
اومئ ظلال وانهى ماكس المكالمه

.
.

توجه يأخذ حمام دافئ خرج أرتدى بدله فكتوريا العصر سرح شعره للخلف وضع من عطره وأخذ غيتاره وخرج من المنزل توجه بطريقة أخذ قهوة بارده وذهب لأحد المتنزهات جلس بمكان بعيد عن الناس والضوضاء وبدأ العزف يعزف على اوتار الغيتار موسوعه ظلال المفضلة لحن الحياة وكأن الرياح ستنقل موسيقاه لأخيه لكن ظلال الذي كان يشاهد التلفاز نهض وتوجه بنظره للنافذه
ظلال : اااا استطيع سماع الشعور بك رغم المسافات بيننا قلبي متصل بقلبك وعقلي لا يفكر إلا بك سأكون بقربك قريباً وسيكون قربي للأبد
اسور كان مندمج بالعزف كروس الذي يراقبه من بعد أمتار بعد أن طلب منه ماكس هذا ارتسمت الابتسامه على وجه كروس وشعر أن هذا اللحن يذكره بكل شخص احبه
كان اسور يعزف اللحن وينتقل بالاوتار نسمات الرياح تلاعب خصلات شعره البنيه ترتسم الهموم على محياه لكن صوت موسوعته جعلت كل شخص قادر على سماعها يصغي
ماكس كان يمسح على رأس اشلي الذي ينام بين يديه يقيل جبينه بكل لطف
.
.
.
في جهة أخرى
راڤيل بصراخ: جيهان لا تجعليني اغضب
جيهان : تغضب بشأن ماذا بشأن اني اعود للمنزل اجد فتاة بين أحضانك
كريس : ولما انت غاضبه هكذا انا وراڤيل نح..
راڤيل : لا أريد سماع صوتك يا كريس
توجه نظر راڤيل لجيهان
راڤيل : اذهبي للأعلى
جيهان : لن اذهب والان سأصبح طليقتك
أمسك راڤيل معصم جيهان بقوة : اصعدي الأن
أمسك ارثر يد راڤيل : ابعد يدك عنها يا راڤيل
راڤيل نظر لأرثر الذي يمسك يده : حقاً هل انتظر أوامرك
آرثر: ابعد يديك وانا اخذها للأعلى واسرح مع معشوقتك هنا
راڤيل وهو يتوجه لأرثر : اسمعني يا ارثر لا أريد ضربك الان انت متعب اغرب
ارثر تجاهل وأمسك جيهان يريد أن يأخذها
جيهان وجهت نظرها لراڤيل وكريس التي تقف بجانبه
جيهان : انا أو هي يا راڤيل
راڤيل قلب عيناه ورفع رأسه مغمض عيناه وقال كلامه بهدوء يظهر بصوته التعب : اصعدي للأعلى
جيهان : لن اصعد قبل أن أعرف اختيارك زوجتك او معشوقتك العاهره هذه
كريس وهي تتجه لجيهان : من تظني نفسك لتنعتيني بالعاهره
جيهان وهي تبعد يد كريس التي أمسكت يدها: اظن نفسي زوجة الرجل التي سرقته منها اخرجي من منزلي الآن
راڤيل : لا تطلي الأوامر عليها
جيهان: اقول وامر واطلي والمنزل منزلي لن أسمح لدخول حرباء لمنزلي وهدمه لن يهدم المنزل الذي بناه عاشقين
راڤيل نظر لعيني جيهان : اصعدي للأعلى يا جيهان هذا تحذيري الاخير
كريس بدلع : راڤيل هل تريد مني الذهاب
راڤيل نظر لها : قبل أن تصبح جيهان في نهاية الغرفة تكوني غادرتي المنزل
كريس : ماذا
راڤيل : غادري المنزل لا اريد رؤيتك مجدداً هنا
كريس : ماذا هل تراني لعبه بين يديك
راڤيل : أنت كذلك مجرد فتاة التقيت بها بأحد الملاهي الليلية ملأت شهوتي بها أثناء شجاري مع زوجتي ولم تمانع القدوم لمنزلي عندما طلبت هذا اي انك مجرد دميه متاحه للجميع
كريس : وطفلك
راڤيل : ستجهضي
كريس : ماذا تظن نفسك فاعل
راڤيل : اجهضي الطفل انا لا اريد طفل من عاهره وايضا انا لا اعلم أن كان هذا طفلي ام طفل شخص آخر
كان كل من ارثر وجيهان يستمع لكلامهما
اقتربت كريس من راڤيل لكن ارثر أبعدها
ارثر : اخرجي من هذا المنزل الآن
راڤيل : من تظن نفسك
ارثر : لقد تماديت يا راڤيل هذه الفتاة تحمل طفل لك و لا احد يعلم أن كان قبلها أحد
راڤيل تجاهل ونادى خادمه
رماح : أجل سيدي
راڤيل : خذ هذه العاهره خارجا واجعلها تجهض مافي بطنها فأنا لا أريد لهذا الطفل أن يخلق
جيهان : لا شأن لطفل بجشعك
اومئ رماح سحب الفتاة خلفه لكن يد جيهان التي أمسكت يد كريس سحبتها من يده منعته
راڤيل توجه لجيهان أبعدها وامر رماح بتنفيذ الأمر ومره اخرى منعه ارثر
رماح : سيدي الصغير ارجوك ابتعد
ارثر : لن يحدث على هذا الطفل أن يخلق
نظر رماح لراڤيل اومئ راڤيل وتزامن قام رماح بإبعاد ارثر عن طريقة بدفعه بعيدا مما تسبب بوقوع ارثر تزامن وضع يده على إصابته بألم توجهت جيهان له
جيهان: هل انت بخير ..هل حدث لك مكروه
ارثر : انا بخير لا تقلقي يا اختي
توجه راڤيل لجيهان وامسكها من معصمها
راڤيل : اسمعي ستأخذي أخاك وتصعدي للأعلى وريثما اقتل المدعو زينك ستخبريني عند عودتي من هذا القذر الذي تعرفينه
جيهان : لن تؤذيه لا يحق لك
راڤيل : حقاً ويحق لك خيانة زوجك
جيهان : لم أخن زوجي وان فعلت فهو فعل المثل
راڤيل : الرجل لا يعاب بينما المرأة يصحبها العيب اينما ذهبت
جيهان : لن تقترب منه
راڤيل : حقا
جيهان : أجل
وجهت صفعه لجبهان من راڤيل اوقعتها أرضا توجه ارثر لراڤيل صفعه
ارثر : ماذا تظن نفسك فاعل
راڤيل الذي انفجر غضباً صفع ارثر وامسكه من شعره يرجع رأسه للخلف
راڤيل : اقتلك يا هذا اقتلك
ارثر ابعد يد راڤيل : متعجرف قذر سأخذ اختي ونذهب من هذا المكان القذر
صفعه أخرى وجهت لأرثر من راڤيل : اذهب من أمامي
جيهان توجهت لراڤيل ودفعته
جيهان : لا تقترب من اخي ماذا تظن نفسك فاعل
راڤيل ابعد جيهان : اخرجا كليكما من هنا
جيهان : أنت أخرج تلك الكلمه من فمك وانا اذهب ولا تراني مجدداً لا أنا ولا اخي
راڤيل : لا تختبري صبري يا جيهان
جيهان كانت ستتحدث لكن صراخ راڤيل منعها
راڤيل بصوت عالٍ : اخرجي
جيهان ذهبت أمسكت يد ارثر وتوجهت لراڤيل نظرت له
جيهان: خائن اسفي على حبي لك ايها الخائن عتابك لا جدوه منه سامحتك المره الاولى وكنت مخطئه ستبقى طمع وانسان قذر
راڤيل نظر لجيهان وصفعها
ارثر كان يود ابعاد راڤيل لكن راڤيل بدأ بضربه اتجهت جيهان تحاول أبعاده لكن دفعها راڤيل ومن دفعت راڤيل جاء بطنها على حافة طاولة الطعام وبدأت جيهان بالصراخ وهي تضع يدها على بطنها
توجه نظر راڤيل لها ذهب مسرع واسندها عليه
راڤيل : جيهان عزيزتي على انت بخير
جيهان كانت تصرخ بألم تضع كلتا يديها على بطنها لكن لأحظ راڤيل نزف جيهان
جيهان ببكاء : راڤيل طفلي يا راڤيل
نظر راڤيل لعيني زوجته الباكيه متسائل ومصدوم
راڤيل : طفلك
ارثر توجه لهما ونظر لراڤيل : جيهان حامل
راڤيل بصدمه : ماذا
كان صوت بكاء جيهان يتعالى نظر راڤيل لأرثر ثم توجه بنظره لجيهان حمل راڤيل جيهان بوضعيه العروس وتوجه بها خارج المنزل وتبعهم ارثر الذي كان يتكئ على الحائط ويضع يده أسفل صدره وضع راڤيل جيهان بالسيارة وركب كل منه ومن ارثر كان راڤيل يقود بسرعه جنونية
راڤيل بصراخ : لما لم تخبرني
ارثر : لم تتيح لنا للتحدث إليك حتى كنت غاضب
راڤيل : متى علمت
ارثر : صباح اليوم بخير حملها وستفقده مساء اليوم
راڤيل : لن تفقده لن اخسر طفل آخر
ثواني ووصل راڤيل المستشفى حمل راڤيل وبدأ بالصراخ
راڤيل : ألا يوجد أطباء هنا واللعنة عليكم
جاء مجموعة أطباء مع ناقلة وضع راڤيل جيهان على الناقله أثناء توجه الأطباء بجيهان لغرفة العمليات كان راڤيل يمسك يدها
راڤيل : ستكونين بخير عزيزتي ستكونين بخير أنت والطفل