Part : 1

3.5K 193 233
                                    

 إيثان يبلغ من العمر الثامنة والعشرون  ترك عملة السابق بسبب خسارة شركة النقل لذلك تعين علية البحث عن عمل اخر ،  اخبرة احد الاصدقاء بوجود وظيفة خادم ، في أحد بيوت النبلاء

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


إيثان يبلغ من العمر الثامنة والعشرون
ترك عملة السابق بسبب خسارة شركة النقل لذلك تعين علية البحث عن عمل اخر ، اخبرة احد الاصدقاء بوجود وظيفة خادم ، في أحد بيوت النبلاء.

بطبيعة عملة السابقة وخبراتة لا يعتقد ان فكرة عملة كخادم ممكنة خصوصا ان الوظائف في الوقت الحالي تحتاج الكثير من الخبرات و الشروط ، لان بعض النبلاء متطلبين جدا ولا يريدون ان يخدمهم شخص غير كفء .

لكن الغريب ان ببطاقة طلب التوظيف كان هناك شرطين وهو الصبر بالخط العريض وان يكون ذكر !

لذلك ان كان محظوظ جدا ان سيكون عملة هو في الزراعه والري وحمل المعدات لهم اي لن اتعدى حدود حديقة البيت .

لذلك ها هو يقف امام البيت مهلا ليس بيت بل هو قصر اقل ما يقال ان 5 الاف شخص يستطيعون المكوث فيه براحه تامه .

••

خطا الشاب أول خطواته عبر بوابة البيت الكبير
وقد كانت حديقة البيت جميلة، تضم أنواعًا شتئ من الشجيرات الخضراء اللطيفة.

على الأقل حتى تسرق أنظار الشاب  ذو الهيئة النحيلة

تلتقط أعينه بعدها جسدًا لمرأة تقوم بتقليم الشجيرات تحت ضوء الشمس، تجمع شعرها الأشقر في ضفيرة عشوائية.

بينما يقلب السيجارة بين شفتيه، كان يفكر بتفاصيل عمله في هذا المكان، يظن بأنه لن يكون حزينا لو كان دوره في هذا البيت عبارة عن تشذيب الأشجار بجانب تلك الآنسة الجميلة.

وبعد دقائق من تحديقه بضخامة المكان هو انتقل نحو مدخل البيت يرن الجرس ولا يلبث ثوان قبل أن تفتح البوابة، فينظر الشاب للرجل الكبير في السن ذو الزي الأسود الرسمي، من يملك شعرا رماديا وتجاعيدًا في وجهه، ويبتسم بوسع له.

"لابد أنك بارك إيثان، صحيح؟"

"نعم، إنه أنا."

ينزل الشاب سيجارته قبل أن يعرض ابتسامته العريضة، يصافح بيمناه يد الرجل الكبير.

السيد الصغير .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن