Part : 17

884 98 413
                                    

إيدن كان مبتهجا لان إيثان اصبح ياخذه في كل صباح الى مكان جديد دون علم الجميع ، وللمرة الأولى، كان يحافظ على ثبات مبسمه الصغير هو نزل من السيارة وسأل الخادم إن أراد مساعدته في حمل بعض الحاجيات، والأخير كان مدهوشا ، مصدومًا حتى أنه فقد القدرة على الرد

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

إيدن كان مبتهجا لان إيثان اصبح ياخذه في كل صباح الى مكان جديد دون علم الجميع ، وللمرة الأولى، كان يحافظ على ثبات مبسمه الصغير هو نزل من السيارة وسأل الخادم إن أراد مساعدته في حمل بعض الحاجيات، والأخير كان مدهوشا ، مصدومًا حتى أنه فقد القدرة على الرد.

ظنها السيد الصغير بداية لطيفة ليوم جيد، حتى حين يقترب السيد تشوي منهم راكضًا، الفتى حياه بضحكة، يجعله يعرض ملامح متجمدة للحظة.

" أين كنت سيدي الصغير ؟ وجب عليك إخباري قبل أن تخطو شبرا خارج البيت، لقد كنت مذعورًا ."

استطاع إيدن رؤية خادمه الشخصي يمثل وكأنه غير موجود، كان على وشك أن يخطو مبتعدًا، حريصًا ألا يصدر صوتًا أثناء هربه، لكن أعين تشوي اصطادته سريعًا.

"وما الذي تظن نفسك فاعله، إيثان ؟ وعدتني أن تهتم بأمر السيد الصغير، لا أن تهرب به خارج البيت وكأن العالم شيء لطيف."

" أنا آسف ."

الخادم الشخصي انحنى بشكل كامل بعد أن أعاد مؤخرته للوقوف مقابل كبير الخدم، رغم الحاجيات التي كان يحملها، لا يرفع رأسه لمدة، حتى ينطق إيدن بعدها : "هل من مشكلة ؟ لقد كنت منشغلًا في الآونة الأخيرة."

أعاد السيد تشوي نظره نحو الفتى، ثم يهز رأسه ببطء.
"يريد السيد كيم رؤيتك في مكتبه."

السيد الصغير .Where stories live. Discover now