نِدٍبًةّ أّلَعٌشُـريِّنِ...

"احدى ايام فبراير ذاك"

"لااعلم...
اهو حلم ام واقع ام رؤيا توهمني بما اريد..
من جامبي هذا. هو كياني. وكبريائي الذي يأبى التنازل

... ومن جانبي ذاك هو ضعفي.
وقله حيلتي
. وكوني وحيدا لا حول ولا قوه لمن حوله..
استلطف كل من حولي دون وعي منهم او احساس. بما اعجز عن قوله...
الى يومي هذا لم يفهم احد كلمه حسننا.
لشيئ اخر غير اناه. حسننا...
تعب قلبي بكثر ماحمل... تتوق الروح للصراخ. بلفجع.. ك ام الشهيد... على قلب ولدها..
.

ادعو.. استخر اللهي الذي ليس لي سواه...
فرجها ياالله.. فرجها يارحيم..
يسمع نداء تلك البائسه المتمسكه بحبل متين من املها به..
وقد اتى ذاللك اليوم الذي التقت به..

سمعت في احدى ايامها المعتاده وهي تعد انواع الاطعمه ك عادتها.. تصنع طعاما ولا تاكل..

تشبع نفسها بانواع الهجمات...

حين سمعت اذنيها.. تلك الكلمات التي. صدمتها..

بان خالقها. فتح بابا للرحمه من ذاك المنزل..

شعرت بسوء نفسها بانها تقبل للتخلص من هذا الكابوس الذي يدعى منزل..

ففتح خالقها بعد بكاء دام لاشهر كل يوم بعد صمت البشر..
بعد منتصف الليل تسامر الجدران..
وجدت غصنا. من الورد باول زفه لها اليه..

وجدت شخصا يعامل الناس كانهم بشر..

يحترم.. يقدر مافيها..
يسال..
تلك الاشياء الغريبه التي لاتوجد في بيئتها..
جهلو مابه.. فرمي عليها باطلا..

قالو هذا عاشقا والها..
فصمت...

وجدت فيه صبرا مما يطيب قلبها..

وجدت صفات اجمل من الحب.. لذلك. دفنت كلمه حب.. واستقرت بكلمه زواج.. احترام... حياة

اصبح مضلم بعد اول ايام لها..
عانى مثلها.. وجد وفتحت عينيه. على تلك الاشياء رغم كبتها المستمر ولاعذار الواهيه..

جرع نفس مراره التي جرعتها وهو باول اسابيعه

اقسم. بان يكون معها في الضراء قبل السراء
...
وهو الان في حرب الكتب.. وسعال الشتاء..

سلاما. على العشرينيه التي قضيتها... فاخرجني ربي باحسن مما صبرت ♡