80 18 18
                                    

فَي ليلةً لا يَطئُها ضَوءُ القَمر ظهر أمَامُها بِطيفهُ، لا تَرى منهُ سوى تَوهجُ قُرمزتَيهِ.
بينما السَتائرُ حولهُ تُرفرف بِفعل الرياح التي تَعبر من النافذةِ المَفتوحةِ، أثر دخولهُ منها
لوهلةٌ أضَاء القَمرُ بَعض من أركانِ غُرفتِها لِترى بَوضوحٌ أنيابةُ الحَادةِ وشَعرهُ الأبَيضُ مُتوسط الطَول

تَوسعت زُمرَدتيها، شَلت اطرافُها و شَحبت بَشرتِها
بَينما لَوهلةٌ تَوقف سيَرُ الدِماء في عُرقها
عِندما أستعادتُ الوعيّ، هَمت بالصراخِ قَبل ان يَضع يدهُ على فمِها و يَضغطِ بقوةً..
مَانعً أياها فَعل مُبتغاها

"يا حِلوة أتعلمينَ ان دِمائكِ النَقيةُ لذَيذةٌ؟" تَفوه بِها ذو القرمُزتينِ
بَينما يَتقدم نَحو عنقها ببطأ.
بِدورها تَداركت الوَضع و بدأت بالمُقاومةِ
لكن ما الفائدة؟
كُل مُحاولاتِها باتت بالفَشلِ
عِندما غُرست أنيابهُ ببَشرتِها

بَعد مُدة تَوقف مُبتعداً عَنها عِندما أخذ كفايتهُ من دَمائها
"حسناً حسناً، لتنسيّ كل ما رأيتِ"
قالها لتَسقطُ مُغشى عَليها

لِيعود هو من حيَثُ ما أتى.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 28 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الشقراء - THE BLONDEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن