استكشاف زوجة الأب في الثمانينات

الفصل 136-138

الفصل 136

في الساعة الرابعة بعد الظهر، بينما كانت تستعد للخروج، اتصلت الأم لو بزوجها، الذي كان لا يزال يعمل في العمل، وأخبرته أنهم ذاهبون إلى حديقة بينهي لمشاهدة الفوانيس وتناول العشاء بالخارج بالمناسبة، وأخبرته أن يأكله في العمل، ثم يعود بعد العشاء.

في يومه الأول في العمل، كان لو تشنغ مشغولاً للغاية لدرجة أنه بالكاد يستطيع لمس الأرض، ولكن لا يزال لديه ما يكفي من الوقت للخروج من العمل في الوقت المحدد وتناول العشاء مع عائلته. عند سماعه كلمات زوجته كاد أن يضحك بغضب.

"أين ستتناول العشاء؟"

قالت له الأم لو: "لقد حجزت ييتشنغ في فندق الصداقة..."

قبل أن يتمكن من الانتهاء، سمع زوجها يصرخ على عجل: "لقد خرجت من العمل في الوقت المحدد، وأنا سأذهب إلى هناك بعد العمل.."

ابتسمت الأم لو، هذا ليس مستحيلًا. السبب الذي دفعني إلى الاتصال بزوجي لتحذيرها هو أنني اعتقدت أنه قد يضطر إلى العمل لساعات إضافية في أول يوم له في العمل.

ومع ذلك، خرج زوجي من العمل في الساعة 5:30، وإذا لم يكن هناك ازدحام مروري، لكان الأمر حوالي الساعة 6:00، وكانا لا يزالان يشاهدان الفوانيس في حديقة ريفرسايد.

لذلك، قالت والدة لو مرة أخرى: "يمكنك العمل لوقت إضافي في العمل. لا يجوز لنا الذهاب لتناول العشاء حتى الساعة السابعة صباحًا." "

أنا لا أعمل لوقت إضافي." كان لو تشنغ متضايقًا وقلقًا، "سأذهب إلى بارك بينهي لتجدك بعد العمل."

قال لو تشنغ. لقد أذهلت الأم، لكنها بالطبع لن تعترض في النهاية.

لقد شعرت بالغرابة عندما سمعت زوجي يقول بغضب إنه لا يريد العمل الإضافي.

لكنها لم تفكر كثيراً، أغلقت الهاتف وخرجت مع ابنها والآخرين.

لا يوجد الكثير من الناس في حديقة بينهي في اليوم الثامن من الشهر القمري. كل من يجب أن يذهب إلى العمل قد ذهب بالفعل إلى العمل، وأولئك الذين لا يضطرون للذهاب إلى العمل، وبعد أيام عديدة، تبددت الحماس للفوانيس تقريبًا.

تعتقد عائلة لو أن هذا أفضل، ولا تزال الفوانيس كما هي، لكن ليست هناك حاجة للازدحام.

لا تقيم المدينة G مثل هذه الأنشطة كل عام جديد، حيث تدفع الحكومة ثمن كل فئة من فئات الفانوس بالمال الحقيقي.

ولكن باستثناء لو مين، لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يشاهد فيها الجميع الفوانيس.

وتذكرت السيدة لو معهم آخر مرة رأوا فيها الفوانيس، وقالت بعاطفة عميقة: "لقد مرت أربعة عشر عامًا في لمح البصر." آخر

مرة أقامت فيها حكومة مدينة G عرض الفوانيس هذا يعود إلى عام 1978.

في ذلك الربيع، عندما انتعش كل شيء، حتى لو لم يكن هناك مال، كانت الحكومة لا تزال تصر على أسنانها وتضيف ذكرى لا تنسى إلى ذلك الربيع الاحتفالي.