#تحت_سِماء_الحرب
اشتقتُ للقياك ايها البحر ... لعلك ان حضتني خلصتني, تحت عنوان " لم تعد تشتاقُ اليّ "
بقلم: ميرو
للتواصل: rea_. 13قرائة مُمتعه🤍
جـوري: اول ما وصلت البيت وشفت طـه رجله اليسرى مشدودة وگاعد يم امي عَساس توجعه
رحت عليه وگلت::-لاااا ويننن وگعتت؟؟
_أخخ يا يمه اسكت جوري لا اگوم اجنزك هين
::- ههههه بيك خير يلا گوم لا تضل تهوبز
_ولك اخخ تضحككك عليةة يمه شوفيي
عفته ورحت اكلت من رجعت لگيته نايم باوعت عل رجله واجتني فكرة شيطانية تقدمت يم رجليه چان
اسحب اللفاف الي عل رجله واحطه برجله اليمنى
أرد أشوف صدُك توجعه؟رحت لمكاني لفيت راسي ونمت ما گعدت الا عل صـوت ليال وهية تسوي ريوگ لـ طه گمت غسلت ورجعت گتله
::-طه رجلك توجعك؟؟
-أي والله بعدها توجعني
::-مم زين هية ياهي اللي چانت توجعك؟
-شبيك اليمنى توجعني
::-زين البارحه مو گلت اليسرى؟
-لا انتَ مخربط اليمنى توجعني
::-زين واذا أكلك اللفاف چان بليسرة واني حطيته باليمنى؟؟
-هاا؟؟
عفته وطلعت ميت ضحك عليه
مرت ايام واشهر واحمد تزوج هدى بعد حُب دام خمس سنوات واحنه نفس الشغل الى ان يوم تغير كلشي وانگلب رأساً على عقب
رجعت من الشغل اول ما وصلت لبيت دا امشي ومشغل قصيدة "راح أودعكم" الرادود باسم الكربلائيوصلت وشفت جُنيد وسيف وراجس وأحمد متمددين بالگاع والدم بطولهم التلفون وگع من أيدي ركضت
على جُنيد حطيت راسه بحضني واحچي بلهفه::-لا يا روح جوري لا تعوفني لا انتَ گلتتتت ماااا تعوفنييي شلووون شلوون تعوفني ولك خوووويةةة لا بروح ابووووووككك گووووممممم گوووم مااا تعوفونييي وحديي ولكم خويةةة انتُ اهليي گومو بداعة الخوة گومو ولك جُنيدددددد ابوية انتَ بس گوم جهالكك يردووك گوووم امك تريدك خويةةةةة
صرت ادگ والطم على وجهي نسيت كلشي نسيت حت نفسي اللي اتذكره بس انُ أريد أخواني ما أريدهم يموتون غدر شفت سَيف بصف جُنيد رحت زحف عليه حضنته لصدري وابچي
::-لليششش اجيتت خوية ولك خوية بعد منيلي اخوان ولكم كسرتو ضهري انتُ ولكم اخخخ مووو بقيتت بفرنساا ليشششش اجيتتت ليششش ولك خوية بنيتك نوشة تريدك لا تعوفها وحيدة بهل العالم يخوية اخخخ
YOU ARE READING
تحت سِماء الحرب
Mystery / Thriller( بين زنزانات الحياة... تقف الاميال لثواني لردم الارواح تحت سواد اليالي، شيئًا ما يتعالى ضجيجة بـ بالهلاك وشيئًا ما يصدح بالفُتن وسلب نجمات مِن ليالي... هُناك سفك دِماء تخضرمت على ارض بلادي، هُناك صرخات نشبت مِن صدى قتل الاخوان.. هُناك بين الف...