أّيقَضهُ ألَحًبً

الفصل الاول

للأشياء التي تفلت منك هي اكثر اهمية  من تلك التي تحصل عليها.
سومرست موغان .

هناك ريح خفيفة تلامس المكان و حفيف يصدر من أوراق الاشجار و مع قطرات المطر التي شكلت بقع المياه على الارض كان هناك صوت خطوات يكاد لا يسمع كأنه حلم صامت .

رمت ندى خطوات سريعة ومدروسة في هذه الاجواء مع خوف وتوتر جلي في ملامحها لم تدرك أن الكل كان ينظر اليها بتعجب بسبب إنحناء وجهها للارض وكأنها ستدخله فيها لطالما شعرت بالخوف من أن تكون مصدر إهتمام وهاهي تدرك سريعا كم أن فكرة التقدم للمنحة في بلد آخر كانت فكرة سيئة و مع كثرة الهمسات حولها يا إلاهي هذا أسوء قرار على الاطلاق !
الورقة اين هي اين هي اوووه وجدتها،
اخرجت ندى ورقة اهترئت من كثرة ما عانت في حقيبتها وقرأت "شارع Schaffhauserstrasse في Oerlikon
Zurich"

  اخرجت نفسا طويلا  طويلا جدا كمن كان يبحث عن طريق الجنة واخيرا الخلاص، لاباس ستعتاد هاته طريق كم اعتادت تراب الوطن، البلد الذي تركته بحثا عن المعرفة وستعود له يوما وهي رافعة لرأس والدتها خديجة المكافحة حنونة وزكريا الاب العطوف الذي لطالما دعمها في جميع قراراتها، رغم المطر ورغم تبلل فستان الحظ الوردي الخاص بها الا انها ابتسمت للذكرى فأي نسمة من نسمات ذكريات  وطن ستعيد لها الامان في هذا البلد  الغريب ٫  دخلت مبنى قديم و يبدو أنه لم يرمم منذ سنوات كثيرة ولكنها لاتمانع فاحلامها اكبر من مجرد مبنى  فاخر باشرت المشي وهي تجر حقيبتها وتجر  معها امالها لم تبكي عندما ودعت اهلها في مطار لانها تملك الامل ، امل في غد افضل.......
Ehm ehm Hi sur sur 
اخدت ندى تنادي الحارس العجوز القابع في كرسي داخل المبنى العتيق يحتمي من المطر ابتسمت بتهكم....
"لست انا الوحيدة التي لاتتاقلم مع جو سويسرا " 
   siiiiir
طرءت الفكرةلدى ندى
" سأناديه بالعربية  هاااااي سيدي انت سيدييييييييييييييييي"
"Who are you. Who am I ? What's going on?"( من انت. ماهذا، من انا،ماذايحدث
(  الحوار مترجم)
ا" لاتقلق سيدي لا تقلق لاشيئ انا انا طالبة في جامعة eth، اقصد ساصبح طالبة في تلك جامعة ااااا اردت ان اسئلك  اين تقع شقة رقم 16  ، اما بنسبة لمن انت فصدقني حتى انا لا اعرف "
"طالبة  اخ متى سيتوقفون عن احضار محجبات الا جامعاتنا. حسنا لابأس انها في طابق ثاني على اليسار"
سيدي لكن يجب ان تعرف الحجاب فخر لكم لاننا..
"
اوقفها ذلك عجوز بعدم إكتراث لأي حديث يصدر منها " الان اصعدي لشقتك لا يهمني حديثك   "
"حسنا لاتصرخ ساصعد ولكن لازلت سوف اتكلم معك بشان ماقلته عن حجاب"

الحب. مبدء لا أعترف به. لا أأمن به. اكذب واستمر
بالكذب لانني لا اعرفه حتى انني دائما انا الفتاة
خالية مشاعر دائما مايعتبرني البعض معقدة. فقط
لانني لم ارى شخصا يستحق الحب. اقول دائما اني
لا انتضره ولكنني فعلا مشتاقة لحب لم أجربه .
#وعيناك اربكت قلبا ...لقد تاب عن الحب
سابقا.كلماات تمنيت ان تقال لي يوما لكنه لم يحدث
كل ماحصلت عليه مجموعة من الشبان  المتساقطين
كتساقط الذباب يحاولون استغلال المشاعر فقررت ان
اصير راهبة راهبة فيما يتعلق بقوانين الهيام ولآنني انا اولى
في دفعتي في تخصص علوم كمبيوتر  جامعة الجزائر ابو بكر بلقايد وقريبا ساكون الاولى فيETH ZURICH    جامعة سويسرا قررت أن أمضي لأجرب معنى الحياه
  انا قادمة
فانتضريني