خيِّال ومُهرة

part «12»

«بـــــــسم الله الرحـمـن الرحــيم»

خيّال ومُهره

الكاتبه: آمنه عادل

لاتنسون التصويت....

ـــــــــــــــــــــــ

ايامنا ورق على وشك السقوط مع المطر...

♡ـــــــــــــــــــــــ ♡

« روسلينا ــ 2014»

بقى شهر كامل و هو لا طالع ولا شارب بس مجرد يروح للدوام ويرجع و حسيت الدنيا صارت وياي من بعد ما چانت ضدي...

وبيوم رجع من الدوام وابو استلمه صياح وضرب واني رحت الغرفتي حتى مينحرج مني وره شويه صار هدوء واجه مهند للغرفه و خشمه كله دم وقميصه مشگوگ..

بقيت واگفه و صافنه عليه وهو ولا حچه كلمه نزع قميصه ومسح بيه الدم البخشمه وشمره بالگاع و اخذ تيشيرت وطلع...

وهاي چانت نهاية حياتي الستقرت اقل من شهر...

مر اسبوع و هو للبيت مداخل اسئل ابوه وامه يگولون شغل عنده ميرجع هسه..

مرت عشر ايام اني چنت بغرفتي اريد انام وما حسيت الا دخل وهو يروح منا ويجي من گمت من السرير و شفت الجنطه نفسها الجابها ذيج المره بـ أيده ورجف گلبي...

ــ ليش؟؟ مو وعدتني؟

ــ انعل ابوچ لابو الوعد خوش؟؟

ــ انعل ابوي اذا بقيت وياك.... اني قندره وصدگت راح ما تشرب بعد... اني.....

اجه خله ايده على حلگي ...

ــ اششششش... اسكتي.. اسكتي..

حط راسه على جبهتي واني اختنگت اريد بس ابعد ايده من حلگي... وخرها..

ــ لا تزمني بعد.... والله اخابر الشرطه واگللهم انته تجيب مخدرات للبيت.. والله لا اخاف منك ولا من اهلك..

نزع احزامه واني اباوع عليه اخر شي چنت متوقعته يضربني بيه...

ضربني الحد ما بعد مابقه بيه حيل ولا صوت يطلع ونشفت ادموعي..

من تعب شمر الحزام وتقرب يمي واني گاعده بزاوية الغرفه وخر شعري من وجهي و لزم فكي بقوه وحط حبايه بحلگي بقى حاط ايده على حلگي ما عافني الحد ما بلعتها..

ــ خلي نشوف منو يروح للشرطه... اذا ما اسويچ مثلي..
ضحك بصوت عالي...

واني حتى الوجع راح مني و حسيت الغرفه تفتر و گمت اضحك وبعد مااتذكر شسويت...

گعدت الصبح بعدني نايمه بنفس مكاني اريد اتحرك ما اگدر جسمي كله يوجعني و وجع راسي مينوصف
گمت واني اتعثر باوعت الروحي بالمرايه ومتت من البچي..

گعد مهند على صوت البچي وهو يصيح..

ــ اسكتي.... خرب يومج... من الصبح لطم..