مَافِيا ||𝐦𝐚𝐟𝐢𝐚

شعورُ الذّنب

فتحت الفتاة عيناها ببطئ وهي تنضر حولها ولم تكن ترتدي نضاراتها، كانت نائمه في سياره وهناك شخصين في المقاعد الاماميه.. مهلاً!

نهضت من مكانها سريعاً وهي تشعر بألمٍ فضيع بسبب السياره ارتدت نضاراتها لتلاحظ اخيراً...

لتصرخ دون وعي يُدرك
"انتما..!"

اوقف الرجل السياره بسرعه والتفت لها بتعبيرٍ قلق..خائف..
"ابنتي.."
نضرت اليهما سارادا ..  أنهما والديها.. هذا مستحيل بالنسبه اليها الان ضنت هذا حلم وارادت التأكيد

"انه حلم صحيح؟"
تحدثت بعيونٍ دامعه واستدارت ساكورا نحوها وقامت بأرجاع خصل شعرها خلف اذنها وبدأت في البكاء
" لا يا عزيزتي..نحن والديكِ لقد عدتي الينا.."

"لا اصدق هذا ..ماما بابا.."
شهقت وقد احتضنت كلاهما وسحبتهما من مقاعدهم ، بكت بصوتٍ عالٍ كالطفلة

"ل-لكن كيف..؟"
تسائلت لوهله لانه ليس من المعقول ان يأخذاها من بوروتو بسلامٍ

ضييقت اعين ساسكي وبقي يحدق في الفراغ ثم تنهد قائلاً
"لم يكن متواجداً قامت احدى الخادمات بمساعدتي لجلبك معي..سأكمل حديثي بعد عودتنا بسلام الى المنزل حسناً؟.."

"فهمت.."
عادت خلفاً ثم سألت مره اخرى
"اين سنذهب الان..؟"

"سنستأجر منزلاً ريثما نتأكد من جوازات سفرنا انتي قد اضعت خاصتكِ وعلينا ان نضع في المؤسسه الحكومه بدلٌ ضاىع لتأخذي احتياطيه"
تحدثت ساكورا مبتسمه ثم وضعت سترتها بين كتفي الغرابيه وهمست
"حبيبتي عودي للنوم انتِ متعبه"

"عندما نستقر سأخبركما بأمر مهم "
تحدثت بتعلثم وهي تعبث بأناملها ولاحظ ساسكي من المرآة الاماميه وجه ابنته الخائفه وضييقت عيناه لكنه فضل الصمت فلا تزال مرهقه

شد يداه على مقبض السياره يحدث نفسه ولاحضت ساكورا تمالك اعصابه
"لن اغفر لك وان كنتَ ابن ناروتو.."