بسم لله الرحمن الرحيم
ارجو منكم دعمي بالتصويت و التعليقات فضلاً
.
.
.
.
.
.
.مدينة قبرص الثالث من فبراير 2021
الساعه التاسعه صباحاينزل من السيارة أمام قصر الفراشات كما يلقبه سكان الجزيرة
كان شاب في أوائل العشرينات صاحب بشرة شاحبة و شعر مصفف الى الخلف بينما تساقطت بعض خصل على عينيه زيتية اللون
تقدم نحو الباب رئيسي بينما يعدل أزرار البدلة و هو يحمل ظرفا في يده
يدلف القصر نحو الصالة الرئيسية لتبدأ الخادمات
بالإنحناء فور رؤية سيدهمأخذ يتجول ببصره في مكان و قبل أن ينبس أي حرف قاطعه صوت كبيرة الخدم مريام
لقد كانت عجوزة في أواخر الستينيات تحمل عكاز تميزها عيونها الخضراء و شعرها ناصعة البياض
"سيدة فيرجينيا في الحديقة تشرب الشاي سيدي "
التفت يومئ لها بالإيجاب لتبادله هي بهز رأسها باحترام بينما هو رسم خطواته نحو الحديقة
في الحديقة:
كانت تجلس بهدوء امام طاولة ترتشف الشاي خاصتها و هي تراقب القفص الزجاجي لفراشاتها السوداء كالعادة
امرأة في العشرينات ذات شعر اسود تراقصت نهايته عند أسفل ظهرها بشرتها حنطية متناسبة مع لون عينها الذهبية التي زادها سطوع الشمس جمالاً وجاذبية مع ملامح وجه امتزجت بين لطيف و الحاد...
أخرجها من صفوتها صوت خطوات تتقدم نحوها
ولقد عرفت صاحبها بدون التفات هو اخوها يأتي يومياً من اجل اطلاعها علي أهم تطورات أعمالهم"صباح الخير نيكولاس" نبست بصوت يعكس هدوءها
"هو صباح مفاجأة الكبيرة افضل اختي العزيزه"
تحدث بينما يهمُ بالجلوس مقابلاً لها بعد تقبيل جبينهاجعل كلامه من الأخرى تعقد حاجبيها باستغراب لتلاحظ الظرف ميمز ختم"شمع الاحمر" بين يده فهمت قصده جيدًا مما جعل ملامحها تعود إلى ارتخاء
"ما جديد في الأمر اخي سنرفض الدعوة مثل كل مرة"
استضحك الآخر و هو يريح ظهره نحو الخلف ليبلل شفته و يرفع بصره نحو أخته
"هذه مرة ليس مثل ما سبق فيرجين ماثيو دينارو بنفسه يطلب ظهورك أنه يطالب بظهور الزعيم رأس الأفعى!"ماثيو ميسينا دينارو زعيم عشائر المافيا او لنقول دُون إيطاليا لقد كان سبب انقاص تواتر و الاحتكاكات العنيف بين العائلتين لكنه رجل واضح يكره الغموض عكس بطلتنا الي يشكل الغموض عامل اساسي في حياتها
CITEȘTI
اسرار غلوريوسا
Polițiste / Thrillerْ مَن هِي؟ . . هِي لاَ أَحدٰ !! إِمرأَةٌ وَاحِدة كَانتْ قَادِرةّ عَلى فِعلِ مَا لَم يَفعَلُه الرِّجَال نَعم إِنهَا المَرأَة التِي جَعلتْ عَشائِر مَافيَّا إِيطَالِيا بَل أُوروبّا كُلها تَهتَز رُعباً و خَوفاً مِنها ، دُون رُؤيَتِها حَتى أَو مَعرِ...