الفصل الرابع-4

2 1 0
                                    

في غرفة الاجتماعات البحرية يتواجد بهم ( سندرو ) ملك البحرية و يتواجد وزراء البحرية الاربعة ( اوراكي ) صاحب بلورة الثلج ، ( كراو) صاحب بلورة الماموث ، ( اراكنو ) صاحب بلورة الجاذبية الارضية ، ( استراو) صاحب بلورة الرياح ، و سولير (جد اودن ) .

اجتمعوا للتحدث عن المنظمات الجديدة التي ظهرت و منها منظمة ( سم الافعي ) و كان يعرض( اوراكي) انه من المفترض التركيز علي المنظمات الصغيرة و التخلص منها في بدايتهم لان دائما ما يكون الرعب من المنظمات الضعيفة و المبتدئة بحيث انهم يحاولون افتعال اي شئ مجنون كي يثبتوا قوتهم و خطورتهم في امام العالم و إن انتظرنا سنتان علي الاقل يمكن ان يصبحوا اباطرة المنظمات و يصبحون يشكلون خطر علي حكومة العالم و علينا كمنظمة سم الافعي و لا يوجد بها غير عضوان يسمان (اودن ) و (اندو) نظر سولير لصورة حفيده بتعجب و كأنه منصدم من ان حفيده لم يهمتم ليكون جنظي بحري بل ليكون من المنظمات بعد كل محاولات جده لضمه للبحرية ، ثم اكمل اوراكي حديثه:- حيث انهم استطاعوا القضاء علي توماس رو اثنانهم فقط ، رض استراو بتعجب :- ماذا كيف يفعلون ذلك إن توماس رو لديه بلورة الارض انها قوية و انهم مازالو مبتدئين و ضعاف كيف حدث ذلك .

قال سولير :- لا تنصدموا ان الامر لا يعتمد علي القوة بل يعتمد علي الرغبة و الارادة بحيث إن كنت تريد فعل شئ و تحقيق شئ ستفعل كل شئ لنيله و هم لا يثيرون الجدل هم يريدون ان يفعلون شئ اخر اودن لا يريد ان يصبح من المنظمات ليكسر كلامي بل لا اودن كان طفلا ذكيا ولم يكن ذكيا لمجرد انه تعلم الكلام و المشي سريعا مثلا بالطبع لا ، انه كان يسأل اسأله كثيرة و يريد ان يعرف كل السرار ولا يهبأ بأي شئ سوا معرفه الاسرار لان هذه طبيعته و هو قرر ان يصبح من المنظمات ليذهب للقارة المظلمه و يعرف سر الاشباح الليلية و حكومة العالم و الكنز العظيم و ما وراء سقوط النيزك علي الارض قال لي اودن ذذات مرة عندما كان صغيرا :- جدي انت اخبرتني ان هناك نيزك هبط علي الارض و انفصل الي مذنبات و قبلها قلت انه دخل الي كوننا ماذا يوجد بعد ان نخرج من الكوكب و هل يوجد اكوان اخري و ناس خارج كل هذا و مصدر النيزك ، حينها انصدمت من ذلك السؤال و لم اجد اجابة و ظل اودن يسأل الكثير من الناس الامر كان غريبا حيث انه يسأل تلك الاسئله ولكني فعلت شئ خاطئ و هو اني اعطيته كتاب خاص بالبلورات يحكي عن اسرار تلك البلورات و هو سهر الليالي ليقرأ ذلك الكتاب و اصبح لديه معلومات واسعه عنه و انه اصبح يعلم و لديه خبرة بالبلورات و بالسيوف و ايضا بحث عن التاريخ و جلس يقرأ كثيرا عن التاريخ لأنه كان يعتقد انه سيلاقي اجوبه للاسئله تلك ، رض اراكنو و هو يضحك ضحكه سخرية :- انه مجرد طفلان يظنان انهما بطلان تعكم منهم لنركز علي الاخطر منهم ، رض اوراكي بغضب :- ماذا تفعلان !

اتظنان ان تركهم حرين هكذا امر عادي اودن ذاك اخطر من اخطر المنظمات لديه خبرة واسعه في البلورات و السيوف هل لي ان اسألك سؤالا يا سولير أين كتاب البلورات و السيوف ؟!

اودنWhere stories live. Discover now