cнapтre тen

21 2 0
                                    

مڏكراتــــــــ ميــــــــتــــــــة
.
.
.
(تابــــــــع)
..

"مخـــطـــئة!"
.
.
..............

-"إنكِ مخطئة لست ضياء."

أكملت جملتك موالياً لي بظهرك وغادرت!.

إنك تنكرني!، أكنت تختفي كل تلك المدة لأجل هذا؟!، لديك عائلة!، لماذا إذاً فعلت هذا؟، لماذا جلعتني أتعلق بك؟ لكي تخذلني في النهاية!.

جلست القرفصاء واضعةً يداي على وجهي وبدأت النحيب،

لقد أصبح هذا أكثر شيءٍ أبدع فيه بسببك، أنا التي لم أبكِ لأحد أبكيك الآن!، صرخت بقهر على حالي المثير لشفقة،

تناهى إلى مسامعي صوت نشيج السماء فرفعت وجهي لأرى الغيوم تلتحم وتعلن بكائها معي!،
اختلطت دموعي بقطرات المطر، ابتل معطفك ليصبح ثقيلًا فلا استطيع حمله الآن فأكتافي ضعيفة ياضياء، لم أستطع الوقوف فخانتني قدماي وأبتا المغادرة

لا استطيع الرؤية بشكل جيد فالغيث لا يتوفق، و أحدهم يركض ناحيتي وفي يده مظلة، دنا مني لأنظر إلى حذائه المليء بالطين، رفعت بصري نحوه لتتضح لي رؤيته، جثا على الأرض بجانبي و احتمى بالمظلة معي، إنه أنت!

نطقت بصوتك المبحوح و المرتجف:
-"آسف".

خانتني عباراتي فلم استطع التحدث، أنظر إلى عسليتك من خلال النظرات التي ترتديه، ولا يسعني فعل شيء، متجمدة في مكاني و السماء لا تنفك عن بكائها معي!

اخفضت بصرك نحو الأرض وكأنك تخفي وجهك عني، ثم  رفعته نحوي، عيناك ياضياء! لقد تغير لونهم إلى الأحمر! وتلك المياه المالحة على خدك!

-"آسف ياشجون آسف" صوتك مليء بالحزن

أجبتك بنبرة عتاب
-"على ماذا تتأسف؟ على خداعك لي؟، أم أنك لديك عائلة؟، لديك ابنة ابنة!، لماذا تعتذر؟"

أخفضت وجهك مرةً أخرى لتبعد النظرات عن عينيك وتنظر إليّ و الدموع في مقلتيك

-"إن الأمر ليس كما تعتقدينه"

-"إذاً ماذا؟" صرخت بقهر على نكرانك للأمر

-"أنا أحبك أنتِ.." قاطعت كلامك الكاذب وصرخت ببحة لا تكاد تخرج: -"لا تقلها إن لم تكن تعنيها، لا تقلها إن لم تكن من قلبك"

أبعدتُ مظلتك، خلعت معطفك المبتل ورميته بجانبك
-"ليتك لم تفعل، ليتك لم تتركه عندي."

ابتعدت عنك و لم ألتفت إليك ولن أفعل.

وصلت إلى أحد الأزقة المظلمة، شعرت ببطني يكاد ينفجر من الآلم لأسقط أرضاً، تكورت على نفسي و الألم لا يخف!،

أطلقت صرخات ألم ملأت الشارع، اجتمع الناس حولي وأصابعهم نحوي، شعرت بالاختناق لتبدأ الرؤيا تخف بالتدريج و أفقد وعييّ!

........

فتحت عيناي ببطء، أدور ببؤبؤة عيناي في أرجاء الغرفة، شعرت بشيء على وجهي، رفعت يدي لألتمس قناع الاكسجين!

ارجعتها إلى مكانها لأشعر بتعب شديد، تذكرتك! لتمتلئ مقلتاي وتبدأ الدموع بتتابع كقطرات المطر، وصلني صوت أحدهم يتحدث بجواري، التفت إلى جانبي الأيسر ليظهر الطبيب

ابتسم لي وقال شيئاً لم أسمعه ثم رتب على يدي وكأنه يطمئنني، اغمضت عيناي واستسلمت للنوم.

・*:.。. .。.:*・・*:.。. .。.:*・

آرائكم؟🤍

النجمة في انتظاركم⭐️❤️

على هامش الخذلان Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon