بين أنياب الإنتقام (يتم تعديلها حاليا)

الفصل الرابع

في صباح اليوم التالي في حديقة قصر الهواري

يجلس عدي الهواري علي كرسي يشبه كراسي الملوك لأنه مصمم له خصيصًا ويقف علي يمينه أحمد الهواري وعلي يساره حفيده آدهم الهواري

أثناء حديثهم لمح أحمد فادي يقف بعيدًا فهتف له بالإقتراب

_:واقف لوحدك ليه تعالي أقف جنبنا عشان نتصور

_: حاضر يا بابا

أحمد بود ولطف جعل قلب آدهم يشتعل به نيران الغيرة  : عامل ايه يابني أنا مبقتش أشوفك كتيير زي الأول للدرجادي الشغل كتيير وواخد كل وقتك

فادي بإبتسامة : عادي يا بابا مفيش مشكلة لأن كده إمبراطورية الهواري هتبقي أكبر إمبراطورية لصناعة الحديد والصلب في الشرف الأوسط وده واجبي انِ اطورها مش انا ابنك بردوه وانت أبويا فلازم الابن يساعد أبوه

أحمد بحنان : طبعا انت ابني وغالي عندي

نظر لهم آدهم بحسرة وأصبحت مشاعر انه يتيم تزداد داخله قبض علي يديه بآلم وتمني لو أن يحبه ولو قليلا

آدهم بهمس لذاته : مش مهم هو بيحبني ولا لأ المهم انِ بحبه

أحمد بفخر غير مراعي لمشاعر ولده الوحيد : اه صح مبروك علي الصفقة الجديدة اللي انت عملته ده إنجاز عظيم لإمبراطوريتنا أنا فخور بيك يابني اللي عملته مستحيل حتي آدهم يعمله حتي لو اشتغل عمره كله

_: كنت عايز أخليها هدية عيد ميلادك

آدهم بابتسامة مقاطع حديثهم و يتعامل مع والده بحب كأنه لم يسمع شئ : بابا يلا عشان نتصور أنا وأنت وجدي

أحمد ببرود : تمام

⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑

بعد قليل وبعد اخذ الكثير من الصور آتت باقي العائلة

سارة بإبتسامة : بتتصوروا من غيرنا لا انا كده ازعل ههههه

أكملت بضيق خفي وهي تقدم لأحمد هدية عيد الميلاد : كل سنة وأنت طيب يا أحمد

أحمد ببرود : ميغسي يا سارة الساعة كويسة

سارة بهمس له : أحمد اتظبط انت اللي غلطان فيا تمدح في هديتي عدل يا متأخدهاش أحسن

أحمد بهمس : سرسورة اسكتي احسنلك وكلامنا هيبقي فوق في أوضتنا مش هنا فاظبطي احسنلك انا مش بحب أكرر كلامي كتيير

نظرت له سارة بقرف ثم اتجهت ناحية الجزء الآخر من الحديقة

نظر آدهم لآثرها وهو يعلم أن والده فعل شيئا جعلها تنفر منه

حور بدهشة وإستغراب وهي تحتضن آدهم : دومة وحشتيني انت جيت امتي وانت عملت ايه في شعرك ده انا لسه مكلماك فيديو من قريب وكان شعرك أطول من كده بكتيير مش مهم كل ده انت وحشتيني اووي كده تفضل كل ده ماتنزلش مصر