الفصل الثالث والعشرون|الحقيقة
__________________
وجدت نفسي مسحوبة من السيارة بعدما فتح الباب فجأة ثم وجدت نفسي ملتصقة علي حديد السيارة التي أمام سيارة جونغكوك من قبل فتى لا أعرفه
وجدته يردف وهو يضع إبهامه علي شفتيّ
"أهلا جميلتي كيف حالك؟!، هل لي بقبلة من هاتين الفراولتين الجميلتين"
نظرت ورائه وجدت أكيرا وهانزو يقومون بإيقاف جونغكوك من إرتكاب جريمة في هذا الفتى وسمعت ڤيني تردف لأخيها
"إهدأ يا أخي هي سوف تتصرف مع هذا المغفل"
تركوه ووجدته هادئ يراقب ردة فعلي ووجدت ڤيني تغمز لي، لذالك غمزت لها بمعنى فهمت خطتها
أردفت ببرود وهدوء
"حسنا لا مانع لدي بقبلة صغيرة"
وجدت في عينه السعادة الشديدة وهذا المغفل لا يعرف أن الفتاة التي أمامه قتلت العديد من الفتيان لأنهم إقتربوا منها وهو لا يعرف أنه سوف يكون
............
الضحية التالية
وجدته يقترب مني ليقبّلني وأنا رجعت رأسي للوراء وأندفعت برأسي نحو رأسه لكي أضربه
شعر بالألم ووجهت ركلة قوية نحو رجولته وجدته وقع علي الأرض، نزلت له وأمسكت شعره وأردفت بأذنه
"أنا لست رخيصة يا عاهر"
ثم وجهت له اللكمات المتتالية في وجهه حتى شوهته وظهر علي يدي الدماء وقد جاء الدماء علي ملابسي
وجدت فجأة شخص أبعدني عن هذا الفتى، نظرت له وجدته جونغكوك أبعدته عني ونظرت للأرض وذهبت لسيارة ڤيني وفتحت ظهر السيارة لكي أخذ كيس موجود فيه ثياب بديلة
وضعت الثياب تحت رجلي بعدما فتحت باب السيارة ودخلت فيها وأردفت ببرود وأنا أنظر لهم من النافذة
"لا تقلقوا هو أغمى عليه فقط سوف ينهض قريباً أنا لست مجنونة لكي أقتله"
وجدته جونغكوك لمس شريان يده وأردف بهدوء
"كلامها صحيح هو مغمى عليه فقط لا داعي للقلق"
جونغكوك نقل الفتى لسيارته بعدما تأكد من شكل سيارته وشغلنا السيارات وإنطلقنا وأردف جونغكوك فجأة
"ماهذا الكيس؟!"
"بديل لهذه الثياب التي تلطخت بدماء هذا العاهر"
YOU ARE READING
My Mafya Girl
Fantasyكنا معاً ونحن صغار والآن تفرقنا وقام القدر بإبعادنا عن بعضنا وإبعاد حبنا الصغير وتحويله لذرة من الكره، والآن أنا زعيمة مافيا وهو شرطي وليس أي شرطي هو رئيس القوات المسلحة البرية في كوريا الجنوبية وأسبانيا، هل سيجمعنا القدر ثانيةً؟!، هذا ما سوف نعرفه...