ڤوت وكومنت لتحفيزي على الأستمرار.
________________________________
"هل سيصبح بخير؟"
تحدثت للطبيب ودموعي تتهاطل بغزارة، الغصة تخنقني، لقد فقد آنرون وعيه لأن ضيق التنفس أهلكه، إلهي مئة مرة أخبرته إن لا يدخن... إلهي أنا أموت خوفاً عليه.
"لا تقلقي.. يا آنسة سيكون بخير." تحدث بهدوء ما اللعنة؟ "إيها الغبي ألا ترى أنه غاب عن الوعي لا يتنفس!! " صرخت به بقهر أمسكه من ياقة قميصه وأدفعه بقوة على الحائط، أشعر أنني أود خنقه!
هناك شيء غريب بهذا الطبيب هو يحدق بي كأنه يعرفني من قبل، ليس لأنني مشهورة ولكن هو يحدق بي كأنه شخص أعرفه منذ زمن.
"بُـ. بندقة؟" أردف بذهول يتقدم إلي، مـ من هذا؟ إلهي هذا؟ تراجعت للخلف بصدمة.
هذا الطبيب يكون صديق العائلة منذ طفولته! لقد كنا أصدقاء فيما مضى! أنه ثيون رودين..
"ثيو؟" كنت أحدق به بصدمة لقد كان من المفترض أن يسافر لألمانيا فلماذا هو هنا؟
لقد كان يريد الدراسة في ألمانيا وسافر حسب ما أذكر.
"بُندق يا إلهي لم اتوقع رؤيتكِ هنا!"
واللعنة لقد أنساني أمر آنرو هذا الاحمق!
ولكن حقاً صدمت بمعرفته هنا لقد مر زمن طويل!
"أيها الأحمق ألم تكن في ألمانيا؟ كيف عدت إلى هنا؟" كنت ألتفت لرؤية أن كان آنرو أستيقظ هو كان بخير فقط فاقداً الوعي، لقد كنت خائفة لدرجة أنني لم ألاحظ أنه يتنفس بالفعل.
"لقد عدت منذ سنة إلى هنا.. بالمناسبة هل الذي فقد وعيه هناك هو آنرون سيفيل؟" أردف بنظر لآنرو النائم بسلام كالملاك، أومئت له بالأيجاب، لم أتصل بوالديه علي أن أتكلم معهم.
"لقد مر وقت طويل على رؤيته.. هل أصابته غيبوبة مرة أخرى؟" أنزلت عيناي بقهر لما تكلم عنه، نعم لقد كان في غيبوبة سابقاً لمدة ثلاث سنوات، هي تلك الليلة أيضاً عندما أستيقظ ولم نستطع كبح مشاعرنا ومارسنا الحب لأول مرة.
"سأتصل بوالديه. " تجاهلت سؤاله السابق وتقدمت لأخذ هاتفي من فوق الطاولة التي في غرفة آنرو، وأتصلت بوالديه وأخبرتهم بحالة آنرو وطمئنتهم أنه بخير.
ذهب ثيو وبقيت أنا، تقدمت تجاه آنرو وجلست بجانبه على السرير أمسد خصلاته وأتأمله بهدوء كان مغمض العينين ونائم بسلام اعتقد أنه لا يوجد ماء هنا، أستقمت لأحضار ماء أن أستيقظ بالتأكيد سيبحث عن الماء، كدت أمشي لأذهب لكن يد أمسكت يدي بشكل عيف أوقفتني.
"لا تتركيني.." ألتفتت لرؤية آنرو يفتح عينيه الزرقاء عدت إليه جالسة أمسك يده بقلق.
"أبقي معي.. أنا خائف." شد يدي ناحيته بقوة.
" أنا معك، لن أتركك أطمئن."همست له أقرب نفسي حيث السرير بأتجاهه.
"أحتضنيني.. أحتضنيني إلى صدرك الدافئ آنيسا. " زحفت إليه نائمة معه على السرير وهو ما أن أستشعر وجودي بجانبه أدار رأسه بسرعة إلي وحشر رأسه في عنقي زفر براحة يتمسك بي، أمسكت رأسه أحشره داخل صدري وقبلت خصلات شعره بحنان.
YOU ARE READING
داء القلب | Heart disease
Mystery / Thrillerالقدر.. فعل فعلته وجمعَ بين قلبين عانيا من الألم منذ الصغر وسيُعانيا منه حتى الكبر أيضاً. كان أحد القلبين مظلم تغذت به الحياة بخيباتها وقساوتها معه منذ الطفولة، حيث ولد هو مريض وكان هو يتمنى الموت فلماذا هو ولدَ أن كان سيعيش بمأساة طوال حياته؟ القل...
