"يومًا ما ، ستأتي رياحُ الحقيقة لتعصف رماد الكذب الذي يغطي وجوههم"
☆
☆
☆
كانت أرجوانيتها والتي اصبحت داكنة من عدم وجود الضوء تُراقب هطول الأمطار في سكن الماء. هي الآن تُودع السكن رغم كونها مجرد ثلاث أيامٍ سريعة ومضت بدون ان ترمش حتى.
"هل ستغادرين الآن؟ انا حزينة كوني لن اكون معكِ في سكن الثلج ، في الحقيقة حتى لا اكون كاذبة بالأمس كنتُ حزينة لأني لستُ مع محبوبي. اظنك تتسائلين من هو محبوبي ورغم اني واثقة انكِ لا تسألين ، وإنما هي تُراهات صنعها عقلي الداخلي ، إلا أني سأخبرك أن محبوبي هو أخاكِ الرائع ليوس. عديني ورغم ان لا دخل لي ، إلا انكِ في اللحظة التي تقررين رؤيته استدعيني معك. ابدو ثرثارة نعم ، ولكن التحدث عن محبوبي ينسيني الهراء الذي اقوله ، كنتُ سأستمر لو لم تكوني ستغادرين على كل حال"
توقفت ديانا في النهاية وهي تفرك مؤخرة رأسها بينما تبتسم ببلاهة لتتنهد الأخرى بقلة حيلة من ثرثرتها.
"سننلتقي مجددا ديانا" اردفتْ جلوريا بإبتسامة دافئة رسمتها على محياها وهي تمدُ يداها لتصافح بخاصة ديانا.
ابتسمت ديانا بإشراق وامسكت يد جلوريا المُمددة بكلتا يديها وبدأت تحركها للأعلى والأسفل بوتيرة سريعة.
"أعلم أعلم سنلتقي ، أنا سعيدة اني كَوَنتُ صداقة مع أُختُ زوجي المستقبلية ، أوه ، أنتِ لستِ معترضة على زواجي منه صحيح؟ آسفة لما سأقوله ، ولكن بما ان والداكِ وعمتكِ متوفين لينزل الرَب الرحمة على قبورهم ، أنتِ من تبقى لأخذ موافقته عزيزتي ، أعني صديقتي ، نحن صديقات صحيح؟"
ابتسمت جلوريا بورطة وهي تستمع لثرثرة ديانا من جديد ، لذا ما كان عليها سوى الإيماء موافقة لكل كلمة تقولها الأخرى. انتبهت ديانا لما تفعله ، لذا افلتت يد جلوريا بسرعة وهي تنظر نحوها بإبتسامة مُعتذرة.
في النهاية غادرت وهي تُودِع ميليا ، رغم كونهم في ذات القاعدة. إلا ان السكنات المختلفة جعلتهم وكأنهم في ممالك مختلفة.
قبل دخولها لسكن الثلج ، كانت تفكر في ما إن كان عليها رؤية القائد كريس أم إكمال طريقها ، لم يعطهم القائد كريس أي أوامر بشان لقائهم بعد هذه التجربة المُملة ، لكنها في ذات الوقت تخشى أنه يوجد وأن تأخرها سيسبب عقابًا آخر لها. كانت تمشي ذهابًا وإيابًا تفكر بالخطوة التي تفعلها.
وأثناء خطواتها العشوائية ، اصطدمت بشخص جعلها تفك فاهها بغير توقع. احكمت تعبيرها بسرعة واقفة بإستقامة بينما تؤدي تحيتها العسكرية وهي تنظرمباشرة له.
أنت تقرأ
Kingdom of Paris || مملكة باريس
Fantasyفي مملكة يسودها الحرب من كل جهة مُحاولين القضاء والإستيلاء عليها ، كان هناك ما يُسمى بـ'حماةِ باريس' بقدراتٍ خاصة يُحاولون حماية مملكتهم من الغزو الخارجي. ••• جلوريا ألفيس كانت أحد الحُماة الذين انضموا مؤخرًا بهدف حماية مملكتهم. ولكن الكثير من المش...
