{القصر الامبراطوري}

138 14 18
                                    

{ماساكي؟ الن تذهب لزيارة والدك؟}
————
# منظور تشويا

لقد عصف الالم بجميع انحاء جسدي، وكنت اعوم في الظلام لزمن لم استطع قياسه، عند تلاشي هذا الظلام، وبداية ظهور البيئة التي حولي، ادركت بأن كل شيء قد تغير

كنت بجانب اوسامو نتحدث، من ثم اظلم كل شيء واجتاح الالم جسدي؟...

أرى بأن الوقت ليلاً، أنا في مكان فاخر، أوسامو تنام بجانبي، رغم ذلك، هي ثوان حتى شعرت بأنني قد فتحت عيني منذ فترة

- تشويا، أرحت قلبي حقاً بفتحك لعينيك، كنت سأموت من القلق لو لم تفتح عينيك مع فجر هذا اليوم...

- أوسامو؟

- تشويا، عليك أن ترتاح، وكيلا تقلق، انظر، لقد طعنك رمح ألقي عليك من بعيد فلهذا لم نلاحظ، كان مسموماً ومخدراً، لذا كانت لتكون مشكلة إن لم تستيقظ مع الفجر، لحسن الحظ، وصلنا إلى القصر الملكي بوقت قياسي، وهكذا عالجك الأطباء بسرعة...

- أنا؟ طُعنت؟ عملية اغتيال؟! أوسامو! هل أنت بخير؟

لم أكن استطيع الحركة، لكن ترابط الأمور بعقلي جعلني أذعر، هل أصابها أذى؟

- تشويا، صرختي قد وصلت للحرس، وفي الثانية التالية كل المقاتلين هنا، في النهاية قتلوه قبل أن أعرف حتى من الذي أرسله، لذا اعتقد النبلاء بأنه أحد قُطاع الطرق...

من ثم توقفت عن الحديث، تبدو حالتها متدهورة للغاية، من ثم استعادت رباط شجاعتها وأكملت

- لحسن الحظ، الحركة الأخيرة التي قُمت بها جعلت من الرمح يخترق خصرك وليس ظهرك في مكان حساس قد يبقيك عاجزاً عن القتال والحركة لبقية حياتك...

قد تكون غير قادر على القتال لثلاثة أشهر أو اكثر، لكنني سعيدة للغاية كونك نجوت تشويا...

يا إلهي، لا استطيع تخيل كيف أغرقت دمائي أوسامو، قد تكون فتاة من المنازل، لكن أليس مخيفاً أن تُرمى في ساحة قتال وتغرق بالدم؟ كنت مهملاً وكادت أن تموت...

من اللعين الذي تجرأ؟ سيكون عبرة لمن لا يعتبر...

ـــــــ

بعد ليلة شاقة من حديث الطبيب أوسامو، وحتى رجالي اللذين جاؤوا لزيارتي، أنا أكابر عن الألم، لكن الوغد وهو الامبراطور قد طلب رؤيتي بالفعل، فلم أجد سوى أوسامو تساعدني على ربط الضمادات جيداً ومن ثم تضع الهاوري خاصتي على كتفي بشكل مريح...

زواجنا كان اجباراً، لكنني منحتها الحرية، فلم لا تزال تفعل هذا لأجلي؟ 

- تشويا، خلايا عقلك ستحترق من التفكير، ومن ثم لن تجد ما ترد به على الامبراطور...

- حدث الكثير، بالكاد تغادر الأفكار عقلي، ايتها الساذجة...

- أنت لئيم، أنا أساعدك في علاج جروحك وأنت تناديني بالساذجة؟

حكاية الرجل المحارب || The tale of the warrior manحيث تعيش القصص. اكتشف الآن