وقع المطر

213 25 23
                                    

علقوا ولا تخافو من صرف التعليقات

اظلمت السماء مع وقع المطر
ارتفع القمر مع نزول قطرات الغيث

يجلس بغرفته معتكفًا على نفسه بضيق

يقوم اوداساكو بإعداد الحساء

لكن وصلت رسالة من احد رجال اودا السرين ليحمل هاتفه ويرد
«اجل.. ساتصل به إذا تعال للعنوان الذي سارسله»

اقفل اودا الخط ليعود لسكب الحساء براحة بعد أن وجد اثراً

وضع الطعام مع بعض المقبلات الجاهزه لم يكن جيدآ للغاية بصنع الوجبات الجانبيه

لقد ترنح دازاي مع شم رائحة الطعام فهو يتضور جوعًا منذ فترة..
لنقل انه اشعار من جهازه العصبي ليستمر بالبقاء

جلس على الكرسي ليرمي اوداساكو الطبق أمامه ليعطيه الملعقه بيده.
«هناك طرق افضل للموت و مضمونه اكثر من التجويع»

بدأ دازاي بالأكل وهو يحدق بالسائل الملون في الطبق ليرَ انعكاسه

«أودا كم ساكمل هذا العام؟»

«انت.. لا أعلم ربما 15 او 16»

عصر الملعقة بيده ليبتسم بسخرية
«لست مخطأً.. لم يتجاوز طور النمو بعد لنقل انه كان يملك بعض الامل يتحول من نملة إلى ذبابة»

أمال اوداساكو راسه بعبوس طفيف
لقد وصل مساعدة الخاص مثل رجل يعمل في الشرطة الفدرالية اكثر من كونه مجرماً...

«اودا سان؟»
«يمكنك الانتظار انغو في الطريق»

فهم ليأخذ طريقه نحو الاريكة ويجلس ليعطيه اودا طبقًا من الزيتون و الفواكة بشكل عشوائي كانت مالحة وحامضة

شعر بالفضول ليحمل برتقالة برفقة زيتونه ويجربها
صدقا انها فضيعه

ضحك دازاي على الرجل لكنه حالما عبس على الفور متذكراً تحركات تشويا العشوائية

نظر له اوداساكو بشكل ساخر وهو يهز راسه ويتفقد قطعة القماش التي تركها دازاي عن طريق الصدفه
وهي تعود إلى تشويا

فتح شديد للباب
«اوداساكو سمعت ان هنآك أمرا؟»

«ادخل انغو.. طالما هناك دازاي هناك خبر مدمر دومآ»

سار ليلمح قطعة القماش هذه وينظر ناحية اوداساكو فهم مطلبه
اخذ القطعة ليرَ كل شيء من عينيه ويتنهد براحة قائلا

«ليس هو القاتل»

«لا أرغب لهذه المعلومة «
نبس اوداساكو ليرد انغو بابتسامة وهو يعدل نظارته
«هذه تكفي لتبرئة أمام المافيا!! مع هذا لم يكن واضحًا احتاج شيئاً اقدم.. اعرف أين دفن تشويا»

لقد ارتعش جسد دازاي وهو ينهض بسرعة ليمسك دازاي كتف انغو

«لا.. لا تظهر جثمانه.. ستكون خللت اخر وصايا تشويا»

«هل ستخبرنا بارادتك اذًا»
تسأل اوداساكو ليخفض دازاي راسه

«دازاي انصحك بالكلام كونك تعرف من قتل تشويا الا تشعر برغبة بالانتقام لأجله تحقيق العدالة..»

اخفض دازاي راسه وهو يمسك راسه
«تشويا يحب هذا ويتاثر به.. لكني.. مختلف عنه طريق الخير ليس لي.. انت محق تشويا كان بإمكانه إيجاد طريق بالنور بحياة افضل حالاً»

رمش انغو لأول مرة لا يلمح لجانب الخير.. لكن استقبلها دازاي بصدر رحب بشكل عشوائي..

«دازاي هدأ من روعك.. لما لا تنام قليلاً الآن»

حمل نفسه ليصعد الدرج لينظر انغو إلى اوداساكو
«لا يرغب ان أخبرك أعذرني للأن تصافيا وسأتي ان احتجتم اي شيء.. لست معتاداً على دازاي.. يتصرف كنكرة»

تحدث وهو يخرج بصمت..
الصمت أعتلى المكان بشكل مرعب إلى اوداساكو
___
يتبــــــــــــع...

لابأس.. لابأس بالموت Where stories live. Discover now