أيادي صغيرة و عيون كبيرة

المعاناة الحقيقية

بعد ثلاث ساعات من نوم رفاقنا استيقظوا على صوت بكاء صغارهم
منهم الجائع و الذي يريد تغيير الحفاض أو الذي استيقظ بسبب بكاء البقية

ليسرع الفتية لتهدئتهم
من أطعمَ طفله
و من غيّرَ لصغيره الحفاض
و من هدّأَ رضيعه

بعد ساعة تقريباً هدأ المنزل و الأطفال ناموا
ليلحقوا آبائهم بهم ذاهبين لعالم الأحلام

مجدداً استيقظ أبطالنا بالثامنة صباحاً
على أيادي صغيرة تلعب بوجوههم و أصوات لطيفة يُصدرها فلذات أكبادهم
ليفتحوا أعينهم و يُقابلهم ألطف منظر بالكون

وجوه أطفالهم تنظر لهم بعيونهم الكبيرة و ابتسامتهم الحلوة القادرة على إذابة قلوب آبائهم

نهض الجميع كل منهم لحمامه رفقة رضيعه عدا جيمين الذي ذهبَ رفقة رضيعيه اللطيفين

استحموا و حمموا صغارهم و بدلوا لهم الحفاض و نزلوا للإسفل ليُعد كل منهم زجاجة حليب لطفله و يتساعدوا لتحضير الفطور

طبعاً تم تنفيذ الجزء الأول الخاص بإطعام الصغار بنجاح
أما الجزء الثاني الخاص بفكرة التعاون بتحضير الفطور نجحَ بتحطيم و تكسير بعض الأطباق على يد السيد كيم نامجون
انتهى الأمر به مطرود من المطبخ و عدم دخوله حتى لو كان سينفجر
جعلوه يجلس مع الصغار و يراقبهم

بعدها كان تاي على وشك صنع أغرب و أغبى شيء على الإطلاااااق
حيث قرر الشيف الراقي كيم تايهيونغ بدل أن يُعد الشاي و يسلق البيض بإناء لكل واحد منهم
قرر وضع البيض بالماء و عندما يغلي الماء الذي بداخله البيض يُضيف فوقه الشاي
ليختصر الوقت و الجهد 🙃🙃🙃

تم إنقاذ الموقف من قِبل هوسوك
و طرد هذا النمر الأحمق ليبقى مع نامجون و الصغار

ذهبَ هذا النمر و هو يردد أنهم فقط يغارون منه لأنه أذكى منهم
ما جعله يبلع بقية كلامه و لسانه أيضاً هو خُف جين المنزلي
الذي أصابه
ليُدرك أنه إن لم يصمت و يغلق فمه السكينة ستكون أخر شيء يرميه جين عليه

كوك حضّرِ طبقان واحد وضعه بالميكرويف و الأخر لم يحتج لذلك

بعد وضع كوك لطبقه داخل الميكرويف بخمس دقائق
انفجر الذي بداخل الميكرويف 🙂🙂🙂

حينها يونغي الذي يحمل سكينة بيده أصبح يلحق بهذا الأرنب الأخرق الذي تركَ الملعقة الخشبية بداخلة الطبق و أدخلَه للميكرويف

طبعاً طردوه عند الأطفال لكي لا يخرج بمصيبة أخرى
لأنهم كانوا يمسكون يونغي و يثبتونه جيداً مع أنهم يُجاهدون لكي لا يستطيع الذهاب
فهو مازال ممسك السكينة و يريد الانقضاض على كوك ليقضي عليه
لقد أفقدَه منطقه و أعصابه هذا الأرنب الأخرق