المدينه

145 21 4
                                    

-بعد مده كادت أن تصل لشهر أخيرا المدينه اقتربت بعد قطعهم شوطا كبيرا فى الغابه .

-وصلوا أخيرا إلى طرف المدينه الآخر

-فها هم ذا جالسون لأخر مره يرتاحون على أطراف الغابه .

"-إستمعوا إلى الوضع كارثى فوق ما تتصورون ما كان فى الغابه شىء و ما فى المدينه شىء أخر."

-"نحن معنا ثلاث صغار لهذا أنا أكرر لأخر مره يمكننى الإكمال وحدى سأصل للمشفى بأى طريقه كانت و أدخل .

لا يوجد سوى طريق واحد و هو وسط المدينه".

-تحدث جين شارحا الوضع
.
لكن..

-"وااااااااااء"!!! انفجر كوكو فى البكاء مفزعا مينى الذى بكى هو الآخر.

-و أسرع متعلقا بجين يبكى بخوف.

-هذا الصغير بعقله اللطيف ربما لم يفهم جميع الكلام لكنه فهم أن جين سيتركه.

-"نااااا "

-صرخ كوكو ببكاء متمسكا بجين أكثر و مينى يصرخ بغضب يطالب أن يحمله جين حتى حمله نامجون ليعطيه لجين الذى تصنم متفاجئا.

-"لقد حصلت على إجابتك "تحدث جيهوب ممازحا.
-"نحن معا فى هذا و سنظل معا "أكمل نامجون

-ليبتسم جين ضاما الصغيران إليه مهدئا فيهما.

-"لن اترككما لن أفعل أعدكما"

- تحدث جين ماسحا دموعهما مقبلا خدودهما اللطيفه .

-حتى هدأا و غفوا بين ذراعيه .

.....

-"حسنا إذا هيا بنا"

- تحدث جين حاملا مينى فى حمالته و حاملا كوكى يضمهما بقوه .

- و نامجون يحمل تاى و حقيبه ظهر .

-و باقى الأشياء مع جيهوب و يونغى الذى يستند بعصا خشبيه ما زالت قدمه تتألم

-"ها نحن ذا "

-تحدث جين يخطو أولى خطواته خارج الغابه للمدينه .

-للتسع عيناه .

-دمار و خراب و حطام هذا ما صارت عليه من كانت يوما ما من أكبر المدن و أقواها .

-محلات بقاله محطمه مبانى شاهقه اكلتها النيران للتساوى بالأرض.

-صارت المدينه كساحه حرب كبيره و هم السبع عليهم معا الوصول إلى المشفى.

-التى تبعد ست ساعات سيرا على الأقدام داخل المدينه.

-و هذا يعنى أنهم الأن داخل الحصار
محاصرون من كل الجهات و إقترب الليل أن يحل!!!

-حيث ينشطون أكثر ليلا!!

فماذا هم فاعلون؟؟هل سينجحون؟

......
يتبع
اخبرونى بارائكم هذا يشجعنى

الناجون السبعWhere stories live. Discover now