"لَيستْ صِدفة إنها لُعبة ألقدر"
ــــ
و
صلتُ لغرفتي أرتديت تنورة سوداء قصيرة مع حذاء اسود أعتلاهم ثوب أحمر اللون فوقه معطفٌ أسود،
واضعةً القليل من مرطب الشفاهه باللون الاحمر مع لمعة بسيطة أرتديت أسفل الحذاء جورب أسود طويل واضعةً عطري المفضل من شانيل مع حقيبة سان لوران سوداء بسيطة تتسع لهاتفي ولمرطب الشفاهه وبعض الاموال أنتهيت من التجهيزات تبقى على وصول السائق ربع ساعة،
قررتُ بهذه الفترة أخذ هاتفي والتقاط بعض الصور، أقف أمام المرأة أخذ صورة، أشيحُ بناظري ناحية النافذة حيث تتواجد تلك الأطلالة
أخرج بخطوات هادئة أقف محاذاة الاشجار لتبدو الصورة أكثر جمالًا ألتقطت صور عديدة بتلك الأطلالة فقد غدوت رأئعة للغاية
أحاول ألنسيان ولو بقليل... محاولة شغل تفسي بالتصوير وأمور أخرى تجعل من حالتي ألنفسية أقل ضررًا
«حسنًا هذه أول وأخر مره أرتدي اللون الأحمر بحق ماهذا الشكل؟» «لم؟ يبدو ملأم لكِ»
أشيح بنظري لمصدر الصوت، الشرفة المجاورة هي شرفة جناح كالان،
يجلس وعلى قدميه مرسم يقربهُ أدوات رسم مبعثرة يتكأ على كرسي يضع قدميه فوق الطاولة أمامه
،«أوهه لم أنتبه أليك!»
بحلق بألمرسم دون ألنظر ألي أردف بصوت خافت «هل أنتِ ذاهبة لمكان ما؟» تركت هاتفي جانبًا «أجل يود السيد ماغوس أيجاد لي مكان وسط شركة الفنادق»
أرتفع حاجباه بذهول بحلق بي بغير تصديق «أبي؟ حقًا؟ أنه يحاول أن يجعل النساء في العائلة على مبعد من اعمال الفنادق!»
أشحت بنظري منهُ الى المنظر أمامي «رُبما لانني لستُ من العائلة أنا فقط ابنة زوجة أخيكم المتوفية»
سخر من كلماتي «لقد حولتي يوم الأحد من حياة ماركوس الى يوم الاثنين، من يحول الايام هكذا لاي فرد فهو جزؤ منا» تمعنت به وبكلماته يتحدثون عن الايام كثيرًا «الأحد الى الاثنين؟ لم تتحدثون عن الايام بهذا الشكل؟»
أنت تقرأ
كونالاي:ألعالم الأرستقراطي ألسفلي|KONALAIE
Short Story"كل زوايا حياتي غالبًا تملك كوّة صغيرة جدًا في أخيرها غير ملحوظة سوى لي أستطيع من خلفها رؤية العالم حيث يكمن الزراق النقي... لايراها أحد غيري صحيح! لكن ألست أهم منهم جميعًا؟ قانونهم الاستعبادي كان" في الصباح أنتَ سيد الأسياد وفي الليل أنت طوع شفاهي...
