عرض أستثنائي 53

37 3 0
                                    

كالان، لنعد لموضوعنا أن تذكرته» بعثر شعره يحاول التذكر «آه صحيح! المبنى؟» قلبت أعيني أسير أمامه «الخيمة، خيمة بيرنولدا فيها معبر سفلي للمبنى»

لوى شفتيه يقدمها للأمام «ماهذا كيف يمكن ان تكون ملاحظتكِ اقوى من ملاحظتي؟؟» قهقهت بخفة «صحيح سأتصل بزاك يجب أن يأتي معنا لااعتقد أن كلانا كافيان»

جعد ملامحه «ومالحاجة أليه؟» رفعت كتفي «لااعلم مارأيك انت؟ انه مساعدي بالطبع سيكون ذو حاجة كبيرة»

سار خلفي يتابع تذمره «من السيء ان تكون بعلاقة حب مع شخص اجتماعي»

رفعت هاتفي ليظهر رقم زاك «زاك تعال لموقعي هنالك مهمة جديدة» «قادم لورنس»

...

وضع كالان يديه بجيب بنطاله «لااملك أي فكرة عن كيفية الدخول لهناك؟» رفعت كتفي بقلة حيلة «ولا انا»

ألتفت ألي «أحسنتِ لورنس انتِ عبقرية» أمتعضت أجيب بحنق «توقف عن هذا الست صاحب فكرة المتابعة بهذه العملية؟ لم لاتملك خطة مبدئية حتى!؟»

«لورنس لاتثيري جنوني انتِ من اقترح القدوم لهنا!» أتسعت أعيني على مصرعيها «ياوغد لقد اقترحت الفكرة لكن كان من المتفرض ان تساعدني بالتخطيط! ثم انت من قال ان علينا الذهاب من الحديقة وليس انا»

صعق ليردف بجنون «أصبحت أنا الان؟ ألم تلمحي لوجود اسلاك هنا؟ قلتِ انكِ تودين الدخول لذا تبعتكِ كي لايحدث لكِ مكروه بحقكِ الست حبيبكِ؟»

«أخبرني الان ماذا سنفعل!؟» نفى برأسه «لااعلم ليتكِ تبحثين بزاويا عقلكِ علكِ تجدين أي فكرة... أذكر ان فكرة الخطبة من ليو كانت فكرة سريعة لذا»

أجبت بحنق محركةً يدي بعشوائية «آه كالان متى ستتوقف عن أقحام موضوع خطبتي بكل صغيرة وكبيرة؟» سحب الهاتف من يدي «ماذا تفعل؟»

«سأتصل بحبيبكِ قد يساعدنا» سحبت الهاتف من يديه أصرخ به ضاربةً كتفه «توقف عن هذا أنحن مراهقين؟، يالك من وغد مجنون»

ألتفتنا للواقف خلفنا يبحلق بنا بأستغراب وصدمة شديدة بينما يحمل عصيرًا بيده «أوه زاك متى وصلت؟»

حرك نظره بيني وبين كالان «نعم انتم مراهقين» أردف كالان بجفاء «لاشأن لك ياهذا ونعم انا مراهق»

زفر زاك ليبحلق بنا بقلة حيلة متحدثًا الي «اذًا مالخطة؟ كيف سندخل؟»

أشار اليه كالان بضجر «آه انظروا لهذا هنا! مالفرق بين جملنا وجملتك الان؟ مافائدة قدومك حتى» ضربت يده كي ينزلها «كالان!»

كونالاي:ألعالم الأرستقراطي ألسفلي|KONALAIE  Where stories live. Discover now