الراقصة

21 2 7
                                    


صوت صامت في مسرح هائل الكبر ليس فيه الا مخلوق لم يصنف لا من انس ولا من جان

                                                           جالس على كرسي مغطى بريش حمام

                                                                                    يبتسم و يراقب

ثم يقول

 تمر السنسن و لاعوام و يمر بنا الزمان

لم و لن اعيش طويلا , و لكن رايت و تعاملت مع اشخاص اقلاء , ذوي افئده و مشاعر

منهم من فقدها مع الزمن

يدق ناقوس الحزن المرير

و الاشتياق الضرير

و كم انا افكر فيها....

رايت كثيرا,رايت....




ارى الان بين الحشود انثى

انثى من بعيد

على خشبة المسرح

هي لا تابه بمن حولها و من يراها او يحدق فيها

تستمر بعملها

صارت حركتها ضعيفه من التعب, ربما تعبت من كثرة التفكير

او من دمار المسرح الذي ترقص عليه


تراها ايضا صحيح؟


انظر اليها كيف تتحرك 

تبطئ ثم تسرع

راقصة نجماء ترتدي الابيض

كانها ملاك

هل على وجهها دمعة ام ابتسامه؟؟؟


ام ربما كلاهما.....



تستمر بالرقص حتى تنهار ببطئ 

تتراقص على مسرح الحياة 

لا تهتم بالموت فهي فقط 

تنتظر في قاعة الانتضار

فيجيئ الموت و ياخذ امانته




عرفتها صحيح؟

تلك امي.... 

يستدير الى الاشيئ في الظلمة حالكه و يبتسم

تراها صحيح؟

يقول 

لا؟

حسنا ربما هي في راسي


كان وحده فقط .....يكلم نفسه 

مؤسف انه ظهرت عليه اعراض الجنون

خواطرWhere stories live. Discover now