الفصل الثاني

1.2K 75 15
                                    

تابعوا صفحتي على الوتباد fatma_novels. ✨

الفصول بتنزل على صفحة الفيس والانستجرام قبل الوتباد فتابعونا هناك هتلاقوا الروابط موجودة في صفحتي على الوتباد ♥️

اعملوا فوت وتعليقات لأنها بتشجعني أكمل 💎

_________________

انفتحت عيني رامي في ذعر حين أستمع لصوت الهاتف يرن ... ليجري للغرفة التي صدر عنها صوت الرنين وأغلق الهاتف بسرعة قبل أن تسمعه نور التي ما إن التف حتى وجدها خلفه بعينيها الحمراوتين وقد كانت قادمة لترد على المتصل

تعلقت عينيه بها وحاول أن يأخذ أنفاسه ، فقد كان أباها هو المتصل وبالتأكيد لو كانت نور ردت عليه بصوتها الباكي لكان أتصل به وعاقبه على فعلته تلك معها لهذا أغلق الهاتف بوجهه ولحق الكارثة قبل أن تقع فوق رأسه

أقترب من نور التي استغربت وجوده هنا وهو ممسك لهاتفها  .. لكنها أقترب منها فتعلقت بعينيه في حزن كأنها تنتظر اعتذاره ومراضاته لها فقال رامى بهدوء

_ أنا آسف يا نور على طريقتى معاكى ... اممم ممكن تحضريلى الفطار !

هذا الأمر فقط ، لقد خيب آمالها باعتذاره البارد وطلبه الذي صنع منه التوقيت والموقف سخيف للغاية !! لكنها لم تبدي ردة فعل وكادت أن تنصرف من أمامه ولكنه اوقفها ثم نظر مرة أخرى داخل عينيها وفعلت هى الأخرى

عيناها رائعة الجمال خاصتاً عندما تبكى ، نظر لشفتيها التى التهبت من قبلته التي أقتنصها منها منذ قليل وعنف نفسه لأنه وجعها لتلك الدرجة ، اقترب من جبينها ثم قبلها قبله عميقه فابتسمت هى تلقائياً برقه وخجل شديد وانسلتت من تحت يديه تدارى احمرار وجهها فابتسم هو عليها

_ انتي حلوة أوي يا نور .. نفسي تخففي كسوفك ورقتك دي لأنها مش نافعة معايا.  

رددها داخل عقله وهو يتابع أثرها ثم توجه لغرفته ، ارتدى ملابسه  ورش عطره الخاص الذى يميزه ثم وقف أمام المرآه وفتح إحدي أدراج التسريحة لينظر لعدد الساعات الموجودة بتنظيم في علب فخمة مرتصة جانب بعضها ، ثم التقط واحدة ورفع يده ليبدأ في ربط الساعة فوق رسغه بينما يطالع صورته في المرآه

رامى شخصية مكافحه .. من طبقه متوسطه ولكنه كان طموح للغاية ، عمل ليل نهار بجد ولم يأخذ راحه ولو لدقيقه ، وكانت أفضل صفقاته الناجحه عندما عمل لدى مجموعة "رأفت الحجازى" ، من شدة كفاءة رامى بدأ يتقدم بعمله ومكانته حتى أشترى أول بيت خاص به بمنطقة "مصر الجديدة" ثم من بعدها تقرب من صاحب العمل وأصبح جارهم حيث فصل بينه وبين قصره عدة شوارع

تردد على بيتهم كثيراً وأعجبت به نور والتي كانت ابنة ذلك الرجل الغني الذي يعمل عنده رامي ، تعلقت به بشده حتى أنها أصبحت تذهب لعمل أبيها وتتحجج برؤية والدها وتسترق النظر له على إستحياء ، فقد كان رجل جميل ولم تكن تمتلك أي خبرة في عالم الرجال حتى أنها لم تكن تعلم أن هذه النظرات لا تجوز  ولكنها رغم ذلك كانت خجولة وبشدة ولم تسمح لعينيه أن تلتقط عينيها إلا بعد ارتباطاها الرسمي به .

الرقيقة والبربري Where stories live. Discover now