في مهمة لحماية إكسو

part 5

البارت الخامس

يتوقف الأربعة عضوا من إكسو .. ليتجمع حولهم عشرون رجلاً.. يضربون الأرض بأرجلهم بخفة .. يقتربون منهم .. يقترب إكسو من بعضهم أكثر ويمسكون بأيدي بعض

أحد الرجال: اووه .. يبدو بأن منقذتكم السرية لم تظهر بعد هاهاهاها -يقترب من تشانيول- أخيراً أنت تقف أمامي .. أنا أفكر حقاً فيم سأفعله بك -يضع يده على كتفه- هل تعتقد بأنك رائع إلى هذا الحد

يبعد تشانيول يده: م.ما الذي تريده, ها.. !

يقترب أحدهم من شيومن: أووه لدينا واحد لطيف هنا .. إنه لي .. هاهاها

يضغط تشين على يد تاو ويهمس له: تاو .. لقد حان الوقت .. لتظهر مهاراتك التي تعلمتها .. يبدو بأن تلك الفتاة لن تظهر

يهز تاو رأسه .. يغمض عينيه ويستجمع قواه .. يردد في نفسه "يمكنني فعلها"

يقترب ذلك الرجل من تشانيول أكثر وأكثر, يبتسم بخبث .. يلتفت إلى الرجال: هل علينا بدأ مهمتنا؟

تاو في نفسه: "هذا هو الوقت .. يجب علي فعلها .. من أجل إكسو .. سأفعل ذلك!!"

ما إن اقترب اولائك الرجال حتى وجه تاو ضربته على ذلك الرجل وهو يقول: ما الذي تحاول فعله!! هل تعرف من نحن حتى ...

وقف بقية الأعضاء بتفاجؤ .. كانوا يفكرون: بما أن اللعبة قد بدأت فلا يمكن إيقافها الآن .. لايجب علينا الوقوف هكذا .. لأننا واحد .. لن ندع هؤلاء الحمقى يتغلبون علينا !!

كل واحدٍ يعطي القوة التي عنده .. ويتحمل الضربات التي يتلقاها .. الذي يحمي نفسه .. والذي يحمي صديقه .. كانت معركة ساخنة لم يتخيل إكسو أن يكونوا فيها من قبل ..

خلف أحد الجدران .. كنت أقف هناك وأشاهد بصمت .. عشرون رجلاً من أقوى رجال الإي إف .. لا يجب أن أترك إكسو في هذه الحالة .. لأن مهمتي هي .. حمايتهم!!!

يتوقف أولائك الرجال ما إن سمعوا صوتي: أنا هنا .. أليس هدفكم هذه المرة .. أنا؟؟ عشرون جرذاً يريدون مواجهة جاكي تشان؟ ههههها ..!

يلتفت أولائك الرجال نحوي .. يقول أكبرهم: إذن في النهاية جئتي ولم تتحملي ترهكم يموتون ها؟ -يلتفت إلى رجاله- انقضوا عليها

يتركون إكسو ويتوجهون نحوي .. حاولت استجماع قواي .. أعطيتهم بعض اللكمات .. لكن .. لِمَ ضعفتُ فجأة!! أصبحوا جميعاً فوقي .. شعرت بأن روحي ستخرج بعد قليل .. ولكنها عادت عندما سمعت ذلك الصوت.....

الرجال: إنها الشرطة .. يجب أن نهرب

يبتعدون عني أخيراً .. حاولت أن أجلس .. أخذت نفساً بصعوبة .. وضعت يدي على فمي لأرى ذلك السائل الأحمر .. الشرطة هنا .. إنه ليس مكاناً جيداً لأتواجد فيه الآن .. أخذت قبعتي .. مددت يدي لأخذ تلك الكمامات لأجد يداً أخرى تمسكها .. رفعت رأسي لأرى أحدهم يجلس أمامي .. نظر إلي لوهلة ثم قال: إذن أنتِ فتاة بالفعل! -نظرت إليه بتوتر ثم أخذت كماماتي منه لأرتديها ولكنه أوقفني قائلاً: لا حاجة لذلك .. لقد رأيت وجهك بالفعل -تجاهلت ما يقوله ونهضت ثم التفتُّ لأذهب ولكنه أمسك يدي: لا يمكنك الذهاب .. يجب ان نتحدث -نطقت أخيراً: لا يوجد شيء نتحدث بشأنه .. بما أن الشرطة هنا فستكونون بأمان -سحبت يدي وانحنيت له ثم ذهبت جرياً-