عـروسُ الـبَلّْـطـجـي 🔞 [مـكـتـمـلـة]

PART 40 🔞

عـروسُ الـبَلّْـطـجـي" 🔞

شـمـس و سـيـمـونـا 🎶

البُنُّ فِي عَيْنَيْكِ يَغْلِبُ قَهْوَتِـي ، ‏لاَ تَحْرِمِينِي لَذَّةَ الفِنْجَـانِ، ‏عَرَبِيَّةٌ تِلْكَ العُيُونُ أَلِيمَـةٌ ،جَمَعَتْ مَذَاقَ البُنِّ وَالهَذَيَـانِ"

            [تــحــذيــر الـبـارت +18 ]

•دفعوا لماكله مع وذن لعشا...جلسوا لعروس لي جات مغنبره و مهزوزه بين يدين خوتها الرجال بيناتهم ، داروا على لمياد أو بدا الطيابات يحطوا و لعزبات و لعزارى كيسربوا الناس... لالة جميعة دورات عينيها ، ما بانتش ليها عروستها ، تشوشت أو ناضت تقلب عليها ، صونات لولدها فالتيليفون الساعة لقاتو طافيه ، يلاه حطات رجلها عند لباب وهي تلقاه واقف عند الطومويبل كيكمي ، هزات جلايلها أو قصدتوا ، هو غا شافها رمى ما فيدوا وداروا تحت رجلوا ، مسح عينيه لحمرين ونطق بنبرة هادئة.

عباس : مي [حط يدو على كتفها] دخلي لبرد عليك.

لالة جميعة [بنبرة قلقه] : غا خليني أوليدي [أضافت بتوثر] واحد سلطانة ما بانتش ليك ؟

عباس [عقد حواجبو] : ما كانتش معاك!

لالة جميعة [بلعات ريقها] : هـ هـ هااا ، لا ما شتها من إينا وقت ، سولت غيثه قالت ليا معاك نتا.

عباس [وهو كيدور فعينيه] : صافي سيري دخلي أنا غنشوف فين زادت.

لالة جميعة يلاه بغات تنطق وهي تقاطعها هاجر ، لي قربات لعندهم بسلتها ديال الخبز ، وقفات بيناتهم أو نطقات بصوت خافت.

هاجر : واش كتفتشوا على عروسة لمدينة؟

عباس [بنبرة جافة] : سميتها سلطانة [ضيق عينيه فيها] بانت ليك ؟

هاجر [أشارت ليه للكوري] : مشيت نجيب التيو باش نغسلوا لماعن منو ، وأنا نلقاها ناعسة فوق التبن كتغني و تضحك ، خلعتي وأنا نخليها بوحدها.

لالة جميعة [تبسمت بتكلف] : هاكاك ، [طبطبت على خدها] يلاه سيري أميمتي دخلي تكملي شقاك سيري.

عباس [دوز بيديه على لحيتوا ، زفر بضيق ودار لناحيه الإسطبل] : غا سيري حتى نتي أمي [تنهد] أنا غنشوفها .

خلاهم تما واقفين كيشوفوا فبعضياتهم ومشا لفين ست الحسن كانت ، حل لباب وهي تضرب فيه الريحه ، وقبل ما يهز عينوا فيها عرف لماحيا و شراب... ضغظ على فكوا ودار لعندها ببطئ ، لقاها كيف قالت ليه عليها هاجر... مجرده فوق التبن ، دايره رجل على رجل و مخليه بين فخاضها كيتخرا ، لاحيه لقراعي لي سكحت عند راسها ، وسايره تدندن...شافتوا وهي تتگعد ، طولات فيه الشوفة ونطقات وهي كتعلب بخصلات شعرها المتدليه لعند خصرها.

سلطانة [وعينيها كيتلصقوا] : عبيبيس لعتيريس ، جيتي ؟ [عضات قنوفتها لتحتانيه حتى قطعات فيها الدم وأضافت بصوت خافت وهي كتطلع فيه وتهبط] ولا جابك حبي و غرامي!

عباس [بنبرة هادئة وهو مقرب لعندها] : آش هاد الحاله تاني ؟ [وقف قدامها] باغيه تشوهيني ولا كيفاش!

سلطانة [مدات يدها لفوق حجروا ، تحسست ـضيبو وبدات كتضحك] : لا ، باغياك تـ'وـيني.

عباس [ضربها على يدها ، مد يدو لدراعها ، وقفها وتم خارج بيها] : داكشي لي ناقص مي فهاد الليله نيت.

سلطانة [وهي كتحاول توقفوا] : خليييني هنا عااافاك ، ما بغيتش ندخل.

عباس [بحده وهو مكمل طريقوا] : زمي خنزك وسكتي شوية [وقف عند لباب ، لقى الدنيا خاويه ، داى لعندها ، تحنى شوية ، وهزها بين يديه حتى غوتات ، ضربها ضربه خفيفه على فمها وأضاف ببرودة] فالدروه كاين واحد لبير ، إلى ما سكتيش غادي نرمي والديك فيه.

شافها سكتات وهو يتنهد ، خشات وجهها فعنقوا ، وبدات كتدندن تاني...جرا بيها جريه وحده ، ما حطها حتى سورت عليهم فالبيت ، رماها بإهمال فوق الأرض ، شعل الضو ، حيد ما فرجليه ، دوز بيديه على وجهوا ، طول فيها الشوفه ، يلاه بغا ينطق وهي تبدا كتنصل فحوايجها، الشئ لي خلاه يحل فمو بدهشة، خصوصا بعدما بقات قداموا بدوپياس ، بلع ريقو بصعوبه ، زاح عينيه على صدرها لي عاصرينوا لي سوتيان ونطق بصوت خافت.

عباس : آش كتديري؟

سلطانة [وهي كتضحك] : كنحيد ليك حوايجي [ناضت وقفات] تقلوا عليا بزاف.

عباس : راكي غا كتروني أ هاد النميه.

سلطانة [لوات يديها على عنقوا] : واش ضروري تنكدني ؟ [دوزات بلسانها على شفايفها و أضافت بهمس عند وذنو]  أنا لي بغيت [رجعات وجهها اللور وقابلت عينيها مع عينيه] ما تخافش.

ما عطاتوش الفرصه فين يزيد يتكلم....ستغلت رجليه لخاويين ،جرتوا من الگول، و لاحتو على الأرض ، شافتوا بغا يعاود ينوض و هي تجلس فوق حجروا ، حيدات لي سوتيان ديالها ، قربات صدرها لعند فمو و غمزتوا.

سلطانة : صغير و لا كبير ؟

عباس [بتلعثم وهو كيحاول يضبط أنفاسوا المتسارعة] : شـ شـ شناهوا!

سلطانة [جمعت بـ'ازلها من الجناب ، و حطتهم على فمو] : هادو ، كيجاوك بـ.....[حسات بالقصوحيه تحتها وهي تهز قاعها شوية ، طلات بنص عين على حجروا وأضافت]واقيله بغا يخرج.

عباس [بعد صدرها بيدو ، جبد تيليفونو من جيبو ، سكت لثواني في حين يدها بدات كتتمادى حتى وصلات لبيضاتو وبدات كتعصر فيهم ، هز عينيه لي مرة مرة كيقلبوا بحر لمساتها ونطق بجديه] : واش بخاطرك أ سلطانة ؟

سلطانة [بعدم إكتراث وهي كتحاول تخرج قشاوشوا بعدما حلات سروالو أو هبطات البوكسر ديالو] : مالك حاط عليا السيف!

عباس : متأكده ياكي ؟ ما بززت عليك انا راجلك والو ؟

سلطانة [بنرفزة] : راااه قلنا ليك لا.

عباس [حط تيليفونو فجنبوا ، تنهد براحة ، مد يديه لخصرها ، هزها بنترة وقلبها بالزربة تحتوا حتى شهقات ، فرق ليها رجليها مزيان ، حقق فمايوها لي فازگ، تبسم و نطق بتوعد] : لي دارها بيديه يفكها بسنيه أ لاله سلطانة.

#يتبع بعد قليل ⏳