الرجاء عدم القرائه (قيد التعديل )

الفصل ١(الاختلاف )

خرجت ابتسامه غضب من بيت شفتاها التي تشبه بتلات الزهور الناعمه....تنظر بأشمئزاز بتلك العيون الواسعه الي اولئك الراجل الذين يحوطوها ويحاول مضايقتها وقطع طريقها

....:"يا فتاه انتي حقا جميله"
....:"لما لا تأتي معنا "
....:تعالي معنا بأردتك أو نأخذك رغم عنك"

ثلاثه رجال يحاولون اعتراض طريق فتاه ؟!..نعم هذه هي كوريا ..لا بل هذه هي الحياه ...الاقوي يلتهم الأضعف...والاضعف يلتهم الأضعف منه

ولكن من قال إن الفتاه دائما الأضعف ؟!...ربما الأسد قوي ...ولكن اللبوه أشد شراسه منه ...من قال إن الفتاه دائما الضحيه ؟...ربما تكون الفتاه الجاني عندما يتعلق الأمر بشخصيتها

•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•

العمله لما وجهين....كذالك الحياه

الماء والنار ...الخير والشر ...السلام والحرب

كل تلك المعاني المتضاده تجتمع تحت مسمي الحياه

يفصل بين كل منهم خيط رقيق جدا ......

كل وجه من تلك العمله  لديه حياه ..كل منهم لديه طريقته

ومن هنا تبدأ أقلامنا بالتحدث عن تلك الأحداث ...احداث سوف تحمل في جوفها حياه لكل شخص ...معناه لكل روح ...وايضا قصه حب سوف تبنا بين كل قلبين

فتاه تدعي كسياودي ذات عيون عسليه جذابه وشفاء ورديه صغيره
شعر طويل يشبه ذيل الحصان ...و ترتدي ملابس سوداء (جكت وبنطال من الجلد الأسود )

جاء ثلاثه من الراجل يبدو أنهم قطاع طرق ثماله

_تلجأ الفتيات في مثل هذه الأحداث الي الصراخ أو الهرب ...ولكن ماذا إن لم يكن هناك احد؟...ماذا إن لم يستطيعوا الهرب...هل البكاء و التوسل احداي الحلول  ؟.._

رجعت الابتسامة تشق طريقها في وجهها  مره اخري :أنا أتحدث معكم بتهذيب لذا ابتعدو ..ودعوني ارحل

قام بأمسك ذراعها بقوه وأطلق ضحكه مثيره للاشمئزاز:اوه هذا مخيف

_في اللحظه التي تتعدي بها علي ممتلكات لبوه...تكون كد حفرتك اسمك بيت قبور الموتى _

سرعان ما تحسر ذالك المنحط علي عظام يديه التي تحطمت..صرخ وتلوا من الالم

تبعد خصلات ذالك الحرير عن عينيها الحادتين عسليتا الون وعادت ابتسامه مغروره علي  شفتاه الصغيره الورديه :هل هذا هاتفك ؟

ينظر لها في غضب ممسك بيديه المكسور :ايتها ال....

لم تترك له فرصه لمواصله الحديث ..بداءت بتحطيم وجههم بذالك الهاتف

لا تمر دقائق و نري اولئك الرجال أصبحوا كالفئران يتوسلون :ارجوكي سامحينا

كسياودي في صوت ساخر :لما لم تفكرو في العواقب قبل مضايقتي ؟...سوف اجعلكم تندمون