كانت شمس تنظر لمحتوى الرساله والذى لم يكن غير صوره لهانى وتلك الفتاه السمجه انجى بين أحضانه ......
وهناك نص تحتها يقول :
( مش قولتلك هتسمعى خبر حلو قريب ههههههههههههه معلش يابيبى متزعليش أصله خلاص كنتى بالنسبه له حاجه مختلفه وشبع منها فيهدور على اللى من مستواه واللى يتشرف بيها )
كان قلبها يحترق والدماء تغلى بعروقها ....
.نهضت مرة واحده وذهبت باتجاه الشركه وعيناها لاتتوقف عن نزف الدموع .....
كانت هنا بالشركه ومعها لؤى يساعدها بعملها حتى تكون على قدر المسئوليه التى تركها هانى على عاتقها …..وكانت هنا تحمد الله كثيرا انها أعطت للؤى فرصه اخرى فهو بالفعل قد تغير تغييرا جذريا وأصبح شخصا اخر لايمت للشخص الأول بصله فهو أصبح أكثر حنيه ومراعاة لها ،يحب منزله بشده ويتلهف للعوده حتى يجلس برفقة زوجته وأبنائه .....
جلس لؤى بعد أن انهو بعض الأوراق :
....هاه ياهنون تعبيتى تاخدى استراحه .....
ضحكت هنا .:.يارييييت لأنى خلااااص ضهرى وجعنى قوووى ورقبتى ....
.وقف لؤى فجأه ووقف خلفها فقالت وهى مندهشه .....:
بتعمل إيه ؟؟
ولكنها لم تكمل حتى شعرت بيده على رقبتها وهو يدلكها بخفه حتى قل أحساسها بالألم ....طبع قبله على وجنتها وقال ..:
.أحسن ....
ابتسمت هنا بعشق : ...طبعا أحسن طول مانت موجود معايا ......
ضمها لؤى اليه بشده :..بحبك ياهنايا وهنا عمرى وحيانى ...
..شددت هى من احتضانه : ...وانا بعشقك يالؤى وفعلا كنت هندم لو كابرت ومرجعتش ليك تانى ...
.ابتسم لؤى بعشق وقرص صدغها : ...ومين كان هيسمحلك أصلا انك.مترجعيش دانا قتيلك ياماما ......
ضحكوا هم الاثنين ولكن قطع وقتهم معا صوت الباب فاعتدل لؤى وقالت هنا ..:
.اتفضل ....
دخلت شمس كالإعصار ودون أى مقدمات وضعت أمامها الهاتف ...نظرت هنا للصور على الهاتف وشهقت ثم نظرت لشمس : ....صدقينى ياشمس انتى عارفه هانى ..هانى عمره.......
لم تكمل حديثها لأن شمس قالت بغضب ....:
.انا مش مستنياكى تعرفينى هانى لأنى عارفاه كويس قوى ..وعارفه إن الصور دى مش حقيقيه حتى لو حقيقيه فهى ليها مبرر لأن حتى لو انا مش موجوده فى حياة هانى فبرده هو مش هيعمل كده لأنها مش أخلاقه ......
هدأت هنا قليلا : .....أمال ليه شايفاكى مش على بعضك انا بحسبك صدقتى ......
تدخل لؤى فى الحديث : ...اقعدى ياشمس خلينا نعرف بس مين اللى بعتلك الرسايل دى وإيه قصده منها ....
YOU ARE READING
نوڤيلا ذبذبات قلب "قلوب مشتتة 3"
Romanceرومانسي عشقها وهى أكبر منه بالعمر وتزوجها رغم أنف الجميع وكانت حياتهم سعيدة وضربوا مثالا للحب، ولكن ظلت نظرة الناس من حولهم تؤلمهم خاصة وأن زوجها شاب وسيم ذو مركز مرموق ليحاولوا التفريق بينهم فهل سينجحون أم لا؟!
