الفصل 27 : مشاعر مختلطة

238 78 62
                                    

كان ابراهيم نصف واع وتعرف على الفتاة التي تنادي إسمه بصعوبة،

حاولت نور الحديث معه ومعرفة لماذا هو هنا، لكن دون جدوى فهو يبتسم كالمجنون فقط، بحثت عن هاتفه في ملابسه لكن لم تجد شيئا سوى كيس صغير به مادة بيضاء، أعادت نور الكيس لمكانه من صدمتها، وعادت خطوتين إلى الوراء،

لقد كانت تلك المادة مخدرات،

"أنا جائع جدا أيمكنك احضار أكل لي يا فتاة؟" قال إبراهيم مهلوسا

"سنحضر له شيئا بسرعة هيا، سنتأخر يا نور" قالت مريم وهي تسحب نور

اشترتا سندويتشتي دجاج وقارورتي ماء وأعطتهما له، كان المسكين يلتهمهما بسرعة،

بعد أن جرت مريم نور طيلة الطريق للكلية، فبعد أن اكتشفت مريم ان نور تدرس الطب مثلها صارتا وكأنهما توأمان، تنهضان معا، تأكلان معا وتدرسان معا،

لقد وجدت نور الصداقة الحقيقية التي تحتاج إليها حقا،

شغل بال نور طيلة المحاضرة ذلك الشاب الذي تدهور حاله بفعل ذلك السم الأبيض، لقد اسودت عيناه وشحب وجهه، كما أن ابتسامته الساحرة اختفت...

"أستغفر الله العظيم واتوب إليه، لا يجب علي التفكير فيه، لكن أدعوا أن يصلحه الله ويرجعه إلى الطريق الصحيح" تمتمت نور في نفسها

بعدما انتهت المحاضرة قررت الفتاتان العودة من نفس الطريق السابق، فقد ارادت نور أن تطمئن على إبراهيم وإلا لن يغمض لها جفن الليلة، أحضرتا له أكلا وماء ووضعتاه بجانبه ثم عادتا بهدوء فقد كان نائما...

--------------------

"السلام عليكم" قالت الفتاتان بينما تدخلان المنزل وتنزعان أحذيتهما

"وعليكم السلام يا فتيات، لقد وصلتم في الوقت المناسب، هيا اغتسلوا وصلوا صلواتكم وتعالوا بسرعة، لقد حضرت لكم حلوى الزلابية" ردت هند بحيوية

"وعليكم السلام يا فتيات، لقد وصلتم في الوقت المناسب، هيا اغتسلوا وصلوا صلواتكم وتعالوا بسرعة، لقد حضرت لكم حلوى الزلابية" ردت هند بحيوية

Hoppla! Dieses Bild entspricht nicht unseren inhaltlichen Richtlinien. Um mit dem Veröffentlichen fortfahren zu können, entferne es bitte oder lade ein anderes Bild hoch.

"يااااي حلواي المفضلة" ردت سارة بفرح

كانت نور كعادتها تتظاهر أن كل شيء بخير لكن داخلها كان مشغولا بحال إبراهيم...

سبيكة الذهب (مكتملة)Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt