8

298 5 7
                                    

فى الملهى الليلى
خالد كان اسرع من فارس فا بالرغم من طبعه الهادئ الا انه كرجل عربى يغار وشديد الغيره فهذه حبيبته تلك المتهوره العصبيه فكيف تلبس هذه الملابس الملعونه التى تبرز جمالها
فا فى كل خطوه يخطوها تجاها اقسم على ان يكسر ضلعوها على تلك للملابس ثم ياخدها بين احضانه لاشتياقه لها
كان يحاول ان يلحقه فارس كان الظاهر لاى احد من الخارج ان فارس لا يستطيع ان يمسك بخالد
كان فارس كان ياخر نفسه عن قصد لانه لايقل عن خالد من العصبيه بل يزيد فهو منذ دخول البنات وهو يراقبهم والغضب ياكله فكانت ليلى كالعاده جميله لكن اليوم جمالها مثير وتمنى ف داخله ان يستطيع خالد ان ياخدهم بعيدا عن هذا المكان الملئ بالرجال وهو ادرى الناس بنظراتهم
وفى النهايه اقنع نفسه انه يريد خرجها لخوفه عليها وليس وغيراته الشديده
عند ليلى ونرمين كانوا يشربون العصير ومستمتعين بالاغانى بعيدا عن الناس ويراقبون ما يحدث حولهم ولكن فجأه شهقت نرمين وهى تنظر بصدمه
ليلى : فيه ايه ما .. ولم تكمل جملها لانها رات ما تنظر اليه
ولم يستمر الوضع كثيرا
فاتى خالد وامسك نرمين من معصمها بقوه واوقفها
: انتى بتزفتى ايه هنا وايه المسخره ال لبساها
نرمين على الرغم من صدمتها والمها من قبضه يده الا انها تصنعت البرود : وانت مالك
خالد بعصبيه من برودها : لا مالى ونص انا خطيبك
نرمين وهى بتضغط على كل حرف : كنت يا خالد دلوقت انت ملكش دعوه بيا
فى ذات الوقت ونرمين وخالد يتخانقون
كان فارس ينظر ليلى بنظرات اسف لتصرفه الغبى وعتاب لانها انقى من هذا المكان الدنس وغيره لا يعرف سببها
لكن بالمقابل كانت ليلى تنظر له ببرود عكس المتوقع فهو توقع كل شئ منها الا نظره اللا مبلاه
فارس بصعوبه نطق : ليلى
ليلى على الرغم من الهزه التى شعرت بيها لمجرد نطقه باسمها الا انها كانثى جرحت كرامتها ردت ببرود
: نعم
لثانى مره تصدمه فهى عكس كل النساء ال تعرف عليهم
: بتعملى ايه هنا ده مش مكانك
ليلى : شئ ما يخصش حد واتفضل امشى
على الجانب الاخر
كان هناك شابين من اول دخول البنات وهما بيحاولوا يفتحوا معاهم سكه
وبالفعل ارسلوا مع الجرسون مشروب لكن البنات رفضت
وذلك حدث قبل ان ياتى خالد ولاحظ فارس وكان هيتصرب لو كانوا تجاوزوا حدهم لكن من حسن الحظ ان البنات رفضت
كان الشابين بيتابعوا ال بيحصل
خالد بعصبيه وهو يحاول ان يسحب نرمين : انتى خطيبتى وهتفضلى خطيبتى
نرمين  بعصبيه : كنت يا خالد افهم بقا وكملت بغيره روح لكنت بتخونى معاها فى المكتب
خالد : انتى فاهمه غلط دى ومكملش كلامه
بسبب شاب مسك ايده وزقه
: جرا ايه يصحبى البت مش عايزه هو بالعافيه
خالد زقه فى صدره : وانت مالك خالتك
الشاب : لا دى خالتك انت وراح ضرب خالد براسه فاصاب انفه
وسرعه تدخل فارس ومسك الشاب لوى ذراعه وضربه نفس الضربه لكن بقوه مضاعف
ضربه اكثر من ضربه وتدخل الشاب الثانى لحمايه صديقه لكن فارس كان كالضبع فى الهجوم على فريسته وابرح الاخر ضرب مؤذى فهذا هو الذى كان ينظر ليلى نظرات هو يفهمها كويس لانها رجل ويفهم نظره الرجال لاى امرأه جميله
كان فارس يضرب الشاب دون رحمه وحاول الشاب الاول حمايه صديقه لكن هيهات فهذا فارس الصياد
وخالد ايضا استلم الاخر الذى ضربه وابرحه ضربا لانه فهم لماذا تدخل وحاول البنات التدخل لكن لم يجدى نفعا
فخالد زق نرمين وفارس نظر ليلى نظره ارعبها وجعلتها تخرج عن برودها فنظرته اخافتها
وحدث خناقه كبيره وفهناك بعض الشباب تدخلت لحل المشكله لكن ف الاخر اصبحوا من ضمن الخناق
المكان اصبح فوضى والكل انتبه وحاول الامن ان يتدخل لكن منظر فارس وخالد  يرعب الكل
فاتصوا بالبوليس
##########

استنشق عشقا Where stories live. Discover now