Part 30
مرت الايام كنا انا وزيد نلتقي احيانا واحيانا اخرى نتحدث في الهاتف فقط
طوال هذا الوقت كان زيد يحثني على ان اتحدث مع والدي اما انا كنت اشعر بالخوف حقا من ردة فعل ابي
انتونيلا هيا الى متى سنظل هكذا
زيد هل تعتقد ان الامر يعجبني لكن انا فقط خائفة
من ماذا انت خائفة الا تريدين ان اتقدم لك
اريد ذلك ولكن... اووهه حسنا حسنا سأتحدث معه عندما يعود من العمل
دائما تقولين هذا ولكن لا تفعلي
صدقني سوف افعل
حسنا امل هذا
والان وداعا اريد النوم قليلا
تحججي بالنوم، وداعا
قهقهت بخفة واغلقت الخط.
يجب ان اتحدث مع والدي اليوم حقا هو اخبرني ان هذا مستقبلي اي انا من اختار لذلك لا خوف.
////////
بعد زمن طويل اتى والدي تركته يرتاح قليلا بعدها اذهبت له
كان يجلس في غرفته لذلك طرقت الباب ودخلت بعد ان سمح هو لي
انتونيلا عزيزتي مابك تقفين عن الباب تقدمي
تقدمت نحو وجلست
ابي انت تحبني اليس كذلك
اجل بالطبع ماذا هناك
ابي انا فقط... انت تعلم
لا اعلم اخبريني انت
انا فقط.. حسنا هناك شخص يريد التقدم لي
اعتدل ابي في جلوسه وقابلني بوضوح
من هذا
هل تتذكر ذلك الشاب الذي انقذني زيد
اوه اجل تذكرته
اجل هو اراد ان يتقدم، مارايك
حسنا اعتقد انه جيد سوف اسأل عنه في منطقته ان كان جيد فالقرار يعود لك
أنت تقرأ
is this you?
Romanceمن كان يتوقع ان الشاب الذي لا طالما رأيته يتلاعب بالفتيات ويرميهن بعد فترة قليلة واقع في حبي وبشدة!!!
