06

634 40 110
                                    

Alone|أَسْوَآرُ وِحْدَةٍ: 6_آسِفٌ لكِ.

ملاحظة: بنات نشرت تعديلات المقدمة تبع الرواية ألقو نظرة عليها قبل قرائة البارت وليداتي❤️

100comments =new part

استمتعوا🖤

ولا تنسوا التصويت والتعليق من فضلكم!🦋💫

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الساعةُ العاشرةُ صباحاً:

قضمتُ شفتايَ بِرعبِِ أستمِعُ لما يُعرَضُ أمامي بقلبٍ مرتجفٍ.

" وفي حديثٍ آخرَ تقولُ إحداهُنَّ :وجدتُ زوجي يتربعُ أعلى الأريكةِ بصمتٍ بتابعُ إحدى البرامجِ، إقتربتُ منهُ أدلكُ كتفيهِ بحميميةٍ أخبرهُ أن نصعدَ للغرفةِ لننعمَ ببعضِ النومِ فلم يصدر حسّاََ ولا ردّاََ ..ظننتُهُ منزعجاََ مني فأخذتُ ألحُّ عليهِ ولكن لا ردَّ يُذكرُ منه، فانسحبتُ خارجةََ من غرفةِ المعيشةِ.. استدرتُ على حينِ غرةٍ تزامناً مع شعوري بمراقبتِهِ لي ولم أخطئ بظني، كانَ يناظرُني بطريقةِِ مريبةِِ!..

انكمشتُ على ذاتي أترقبُ ما ستقولهُ بعيونٍ تملئُها الرهبة.

وفجأةََ .. ابتسم ابتسامةََ غريبة سقطَ قلبي معها من الخوفِ فهَروَلتُ مسرعةََ أجري نحو غرفةِ نومنا.. وما زادني رعباََ رؤيةُ زوجي نائماً يعطيني بظهرِه! أسرعتُ نحوهُ أهزُّهُ من كتفهِ أوقظُه لكن.. قال لي أنّ زوجكِ بغرفةِ المعيشة!! تزامناً مع سماعي خطواتِِ بطيئةٍ تقتربُ من الغرفة..

توسعت عيناي أسمعُ صوتَ خطواتٍ بطيئةٍ بالمنزِلِ تقتربُ من غرفةِ نومي أنا والاخ جيون.

ثمَّ ..دقّة .. اثنتين .. ثلاثة!! طرقٌ مرعبٌ على الباب .. من طرفِ من تركتُهُ بالأسفلِ

هربتِ الألوانُ من وجهي مع اقترابِ تلك الخطواتِ من الغرفةِ حتى أن..

صرختُ ملئَ حنجرتي أغلقُ عينايَ بكفيّ برعبِِ تزامناً مع دخولِ أحدِهم للغرفة بهمجيةٍ. فاختبئتُ تحتَ ملائاتِ السريرِ أبكي بهستيريةٍ

"لاتؤذيني أرجووك!"

سمعتُ البابَ يُقفلُ فزادَ رعبي.. غيرَ أنني ارتخيتُ ببطئِِ وسماعي ذاكَ الصوتَ الأجشَ يخاطبني.

"ما لعنتك! أجننتِ؟"

برويةِِ أفلتُّ الغطاءَ أخرجُ راسي منهُ فتراءى لي هيكلُهُ الضخمُ يحجدني بنظراتِِ لو بيدِها لأذابتني اشمئزازاً، اعتدلتُ بجلستي أقابلهُ بهيئتي المبعثرةِ ووجهي المبتلِّ بدموعي الخائفة.

Alone|أَسْوَآرُ وِحْدَةٍWhere stories live. Discover now