صباح لندن ب اجوائها الرائعه ل النظر
صحت من تسلسلت أشعه الشمس الدافئه ل ملامح وجهه الفاتنه فتحت عيونها بأنزعاج شديد من ضوء الشمس وقفت وهي تتجهه ل دوره المياه طلعت وهي تمسح شعرها بعد م لبست التفت من ضرب الباب ونطقت بصوت هادي:مين
اتسعت ابتسامته:ابوتس
اتجهت ل الباب وفتحته ورفعت ذراعها لجل يحضنها
ابتسم من فهمها وتقدم وهو يحضنها
عذوب ب ابتسامه وهي تشد عليه:احبك
ابو ذياب:وانا اكثر يلا جهزتي
عذوب ب استغراب:على وين
ابو ذياب لاحض ان امها م قالت لها ونطق وهو جاهز ل رده فعلها:بنرجع الديره
لانت ملامح وجهه بصدمه ونطقت بتقطع:ب..بابا كيف انت م قلت ان نرجع طيب صحباتي كيف بابا تكفى
ناظرها ابو ذياب بيأس ونطق:نرجع وبعدها نتفاهم
وطلع قفلت الباب بقوه جلست على الارض وسندت ظهرها على الباب واطبقت شهقاتها المتتاليه الي تكسر قلب ابو ذياب عليها بس مايقدر بسبب ظروفه
نطقت بداخلها(يمكن بابا عنده ظروف لازم اسانده مستحيل اقعد كذا واصيح على شيء تافهه)وقفت ومسحت دموعها ورجعت كانها عذوب الي يعرفوها
اتجهت ل دولابها الكبير واخذت ملابسها وحطتها ف الشنطه وفوقها الميكب والشوزات
التفت ل طاوله الميكب ونطقت:أسفه
اتجهت ل الباب تفتحه اتجهت ل الطابق السفلي
الطابق السفلي
نزلت وهي تناظرهم مجهزين الاغراض ينتظرونها
ناظرها ابو ذياب بيأس:أسف ي بنتي ماقدر ظروفي صعبه
ارتسمت ملامح الضيق ولكن اخفتها وابتسمت ابتسامه مزيفه:لا عادي ي بابا اكيد لك ظروفك وان شاءالله تقدر تحلها
ابتهج وجهه وتسلسلت الفرح ب ملامحه
ابتسمت من شافت علامات الفرح بوجهه ونطقت:شناطي فوق
هز راسه
وأشر ل الخدم يجيبونها
وركبو السياره واتجهو ل المطار
المطار
كانو جالسين التفت غرام وهي تسمع رقم طيارتهم ونطقت:يلا
وقفو واتجهو ل الطياره
الطياره
مقعد عذوب وغرام
غرام بخوف:عذوب اخاف
رفعت عذوب ذراعها ونطقت:اذا خفتي عضيني
غرام بصدمه:عذوب مو من جدك
ناظرتها عذوب ونطقت:من جدي
غرام عدلت جلستها وكأن الخوف ذهب عنها
ناظرتها عذوب ب استغراب:مب تو قلتي انك خايفه
غرام بضحكه:ناظري جنبك
التفت وهي تناظر وتين الي متشبكه ب امها
مقعد ابو ذياب وزوجته وبنته
ام ذياب بملل:بس ي بنت كسرتي يدي وبعدت يدها المشتبكه ي وتين
وتين بخوف:ماما تكفين اخاف بس تقلع ابعد عنك
ابو ذياب:شفيتس صرتي كذا قبل. م كنتي تخافين
بلعت ريقها بخوف هي مب خايفه من الطياره خايفه من أهل ابوها الي ولا مره قابلتهم
ناظروها البنات وفهمو ليه خايفه
بعد عده دقائق اقلعت الطائرة متجهه ل المملكه السعودية
الديره.
التفت ذياب على جده ونطق:لبيه
ابو نيّاف:لبيت حاج ابوك متى بيوصل
ذياب وهو يناظر الساعه وفز:نسيت بروح استقبلهم
ابو نيّاف:عساك على القوه
طلع ذياب بفرحه بيلتقي ب أهله بعد خمسه وعشرين عام كان يسمع بهم بس م قدر يروح لهم
المطار
هبطت الطائرة ونزلو الركاب
ابو ذياب وهو يدور على ذياب كان يشوف صوره من اخته إعتام الي تصوره له بين فتره وفتره
ابتسم من لمحه جالس ويناظر ب الناب بلهفه
ابتسم وصرخ وسمعه ذياب:يابوي ي ذياب
التفت ذياب تهلل وجهه بفرحه واتجهه ل ابوه وهو يقبل رأسه ويده وكان بينزل يقبل رجله بس منعه ابوه
التفت ل امه وهو يقبل يدها ورأسه
واتجهه ل خواته وضمهم مره وحده
غرام بقرف:متى اخر مره تروشت
ذياب بأحراج:اول م صحيت بس رحت لم البل والخرفان
ناظرته عذوب بتمعن ونطقت:ليه ماتزوجت
التفت الكل عليها بصدمه
ناظرتهم عذوب وانربط لسانها وحاولت تنطق ونطقت:أس..أسفه قصدي انه حلو ومر كيف محد قاله يتزوج
انتبه لهم وفز وهو يرمي شماغه ويلفهم به ونطق وهو يصر على سنانه بغضب:وين عباتكم
شهقت ام ذياب:نسيتهم
وطلعت شنطه صغيره وطلعت العبي وعطتهم بناتها وطرحه ونقاب
لبسو البنات وطلعو
السياره
وتين بملل:متى نوصل لنا ساعه ونص محركين
ذياب:نص ساعه ونوصل
التفت ل البنات كانت غرام تحط ماسك وعذوب تتابع مسلسلها ونطقت بهمس:تهقون يكونو طيبين
ناظرت غرام ذياب ونطقت:ابشرتس طيبين التفت تناظر ابوها ونطقت بهمس:اكيد ابوي وجهه يشتعل فرحه لجل يقابل اهله
التفتو من ضربت امهم غرام ونطقت بهمس:بس انتي وهي انكتمو لا العبب ب ظهوركن ب الشبشب
عذوب بضحكه:اشتغل عرق الديره
التفتو من دخلو الديره
بيت الجد
التفتو من سمعو البواري فزو كلهم يعدلون انفسهم لجل يقابلون ابو ذياب واهله
دخلو ذياب واهله والقو السلام
ابو نيّاف بفرحه:ياهلا ومسهلا الله يحي حامد
ابو ذياب ب ابتسامه وهو يحضن ابوه ويقبل واسه ويده:الله يحيك
التفت ابو نيّاف ل البنات وامهم ونطق:ياهلا ب ام ذياب وخوات ذياب
ابتسمو البنات بخجل
نطق ابو نيّاف:من هنا باب الحريم
هزو رؤسهم وطلعو متوجهين ل داخل
الحريم
دخلو وهم يلقون السلام
ورد الكل
سُلاف بهمس ل نوف:واضح انهم قبيحات
نوف وهي تناظرهم بأعجاب:ابشرتس بدون ميكب الله يستر لو كشفو
تقدمو البنات يسلمون وجلسو وهم ب عبيهم
ام نيّاف:شفيكن مستحيات اكشفو عادي
اتجهت ام ذياب ووراها بنات ل الغرفه كشفو وهم يعدلون نفسهم ب الفساتين الي جابوها قبل يطلعون من المطار
عند الحريم
التفتو من دخلت ام ذياب الي لحد الحين على جمالها الي ب العشرينات
وتفأجو من دخلو عذوب ووتين وغرام الي كانو قمه ب الجمال ولكن تقفل ملفهم عذوب
ام نيّاف بأعجاب:ماشاءالله ذول بناتس
ام ذياب:اي ياخاله ذول بناتي وأشرت على وتين ونطقت:ذي وتين بكر البنات وأشرت على عذوب:عذوب الوسطه وأشرت على غرام:غرام اخر العنقود وتوأم شيّام
والتفت عليهم بأستغراب:اي صح وين شيّام
ام نيّاف ب ابتسامه:مايدري انكم جاينن روحو فأجوه موجود ب الجلسه الي ورا البيوت
طلعو البنات من جاتهم فكره برأسهم
الجلسه
كان جالس ويهوجس وقف وهو يطلع من جيبه دخان وحطها بشفايفه انصعق من حس بيدين بنات عليه وحده منهم ماسكه صدره ونطقت غرام بدلع:بنات ذا لي دورو واحد لكم
ضحكت وتين بدلع لجل ما ينكشف مقلبهم وكانت ام ذياب تناظرهم بضحك
وقاطعهم شيّام الي صرخ:ي بنات السوء من انتن والله لا اذبحتسن
فزو البنات وناظر عذوب الي واقفه تناظره بعدم خوف ونطقت:يلا اذبحني تحسب اني اخاف تراك غلطان انا عذوب بنت حامد اذا احد يتجرأء يسوي شيء لي اطلع له الوحش الي بداخلي
ناظرها وهو مب مصدق ان اهله رجعو اقدم وهو يحضنها ونطق بضيق وبانت بصوت المخنوق:أسف اني م جيت يوم وعدتس بس منعوني قالو خلك هنا خلك هنا واستسلمت سامحيني ي عين اخوس سامحيني
وطاح مغمى عليه
عذوب بدموع:شيّام شيّام قوم شيّامممم
تقدمت وهي تفتح اول زرارين من ثوبه التفت من جابت وتين المويه من البئر الي موجود ورا بيت الجد
التفت وهي تناظرهم:بروح انادي ابوي
التفت من صرخت ام ذياب:بتروحين كذا ورمت عليها عباه كانت موجوده غطت نفسها واتجهت ل المجلس تركض وتلهث
المجلس
فزو من دخلت بنت وهي تلهث وبصوتها غصه:يبه الحقنه
فز ابو ذياب بخوف وقام ذياب معه:وش فيس ي وتين
تولين ب غصه واضحه فيه الخوف:شيّام
ابو ذياب بصراخ:وش فيه
وتين وقفت وهي تناظر الي تبدل حاهلها من وحده فيها الغصه الى وحده ماتخاف:اكذب عليك ابي مفتاح السياره باخذ شيء من السياره نسيته
طلع ذياب المفتاح من جيبه وعطاها
طلعت وهي تركض ل شيّام وامها
الجلسه
التفتو من جت ونطقت:يلا
ام ذياب:على وين
وتين:المستشفى
ام ذياب:محد يعرف فينا وينها
التفتو من ركضت عذوب الي م ستحملت الفهاوه الي فيهم
المجلس
دخلت عذوب ب عباتها ومغطيه شعرها
ونطقت بدموع:بابا الحق شيّام بابا الحق شيّام
تقدم ذياب وهو يهديها:ي كذابه تو جت وتين تقول شيّام وبعدها طلعت تكذب
التفت من ضربته على صدره بغبنه:الحقوهههههه
ذياب بحده وهو يوص اسنانه بغضب:لاتكذبين ي عذوب
عذوب بصراح:ماكذب والله انه طايح والله وطاحت تبكي
ناظرها باو ذياب وفهم انها. م تكذب يعرف بناته وطلع يركض
وراه العيال
الجلسه
التفتو من ناظرو الرجال جاينن وراهم عذوب الي شطفتهم من خوفها على اخوها
تقدم عذبي وهو يفحصه ونطق:كل ذا البكي و ب الاخير اغماء عادي
ناظرته عذوب ونطقت:كيف اغماء عادي كان يتسامحححح منى بقهرروحزن كيففففف تقوللللل كذاااااا كيففففف
عذبي وهو يناظرها:اخذوه غرفته خلوه يرتاح وحده من البنات تجلس عنده
تقدمو ذياب وفيصل يسحبون شيّام ل غرفته
غرفه شيّام
دخلو وهم يحطونه ب السرير وغطوه ونطق ذياب:اجلسي عنده
هزت راسها وطلعو تقدمت وهي تحط يدها على راسه وتلعب بشعره ونطقت:سامحتك تراك م سويت شيء واصلا ذا الوعد نسيته
انتهى...
الي يسألون عن يقال انها نرجسيه أليس النرجس وردا م راح اكملها الى بعد رمضان رمضان ذي الروايه وترقبو البارتات الجايه
الكاتب/صقر
تيكJ9lz6
أنت تقرأ
ما كانت النية حُب بس عُيونه تجبر التايب يميل
Randomوبتكون الروايه الجديده تتكلم عن بطلتنا عذوب عايشه ب لندن ورجعت ل الديره بعد م صارت ظروف صعبه ب لندن واول م ترجع بشهر جدها يجيرها تتزوج من ولد عمها عذبي العصبي وتنصدم من يطلب منها تختار له زوجه واختارت بنت خالتها ولكن جده يغصبه يتزوج بنات صاحبه
