البارت 9

17 2 4
                                    

الرابطه المنكسره
--------------------

تذكر أدام حديثه مع تميم عند مركز الشرطه

- أخبرك بشئ لى أول مرا سوف اعترف به

تفاجأ تميم من حديثه و ابتسم ابتسامه خفيفه وقال - اسمعك

- أنا لى أول مرا أشعر انى خائف

- من ماذا

- لى أول مرا أكابر لا أعرف يا تميم لا استطيع اخراجها من فمى لا استطيع حتى الاعتراف بها بينى وبين نفسى كيف أخرجها

فضحك تميم وقال - كانت أظن أن هذا اليوم لن يأتى لا أصدق يا أدام وكيف فعلتها

وضع يده على وجه وقال - ولكنها متزوجة و يحتمل أن يكون لديها ولد ايضا و اخذها منى أمس قال لى بكل وقاحه أنا امتلكتها يا تميم قالها فى وجهى وأنا لم اتحمل

نظر تميم لحاله أدام الذى ظهر عليها التعب و الإجهاد المذرى واخذ نفس واخبره بكل هدوء - كم تبلغ تلك الفتاه

- قال وهوا ينظر للأرض - سته عشر

فا ابتسم تميم وقال - إذا هيا اكبر منى بسنتين

صدرت همهمه من أدام تجيب بنعم

- إذا زواجها غير قانونى بسيطه اثبت أن الزواج غير حقيقي و أنت أدام القانون فى يدك كا اللعبه ثم خذ تلك الفتاه من قلب ذالك المنزل و أن كانت تثق بها فسوف تعرف أنها لم تعطيه نفسها تذكر هذا

فتعجب أدام وقال له - عفواً ومن أين تلك الثقه الفتاه ظهر عليها عرض من أعراض الحمل

فقال له - ليس معك دليل لصحه حديثك ولكن استمع للواقع الذى يقول إن فتاه مخطوفه وهيا فى ذالك السن لن تعطيه نفسها

فكر أدام بحدثه جيدا وقال - ولما لم تكن تحبه ربما تحبه يا تميم

اخذ نفس بتعب - قد تعبت وانا اشرح لك كيف لطفله حب شخص لديه القدره على الزواج بفتاه فقط لى أنها صالحه للزواج لا اكثر اى سن ذالك للزواج أسمع ما أعرفه هوا أنك سوف تعيد ذالك الطير لعشك لى أن هذا هوا مؤى الطير لا عرين الاسد أسرع وخذه قبل أن يأخذه الأسد و يأكله هوا طير لن يقدر على الوقوف و الصمود فى وجه لوقت طويل فكر هذا جيدا

ونهض  فقال أدام - تميم شكرا لك لا أعرف إن لم تتحدث معى ماذا كان حدث ... لربما كانت استسلمت سوف أبحث عن قدر من الآن

فقال بتعجب - من قدر

فقال له - قدر صديقتها المقربه واحتاج للبحث عنها

فقال - صف لى تلك الفتاه

فئجابه بكل انثيابيه مواصفات قدر لدرجه أنه تفاجأ وقال - تلك الفتاه تسمى بانه

فبتسم وقال - إذا هيا معك

فقال تميم بغضب - وهل جننت يا أدام لن اسلمك قدر وذالك من المستحيل

الرابطه المنكسره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن