بَارت؛ ٣

54 5 14
                                    

















نبدأ؟.


















Ali's Talk:

نايم بسابع نومة ودفيان ومسترخي، حسيت واحد يهز بچتفي، فتحت عيوني لگيت بوجههي بنت، حلوة وگاعد تگعدني حتى أگوم.

-أكعد اخوية، ليش نايم على الكرسي؟ مو هسه عضامك توجعك؟

فزيت وگمت گعدت وباوعت بوجهه چانت لابسة عباية سودة، باوعت حوالية لگيت القسم فارغ بس اني وياها وبعد اربع شباب ليوره، مديت أيدي مسحت على وجهي حاولت اتذكر وتذكرت اني چنت احچي ويه واحد نسيت اسمه، بس اذكره عطرة، حسيت نفسي فاقد للذاكرة، تنهدت وباوعت على البنية الي چانت بعدها واگفة

-اعتذر منچ اختي ازعجتچ وياية، اترخص اني.

گلت بسرعة وگمت اريد اروح بس هيه لزمتني من ايدي انداريت باوعتلها لگيته تبتسم.

-اني وياك بالقسم، اسمي زهراء من النجف الاشرف، اتمنى نصير اصدقاء! .

باوعت بوجها الي چان يبتسملي، وباوعت لأيدي الي چانت لازمتها بأيده البيضاء الناعمة، والنوب رفعت راسي الها وگلت بهدوء.

-اني علي....من بابل... بس عذريني مستعجل هسه اني.

ورحت بدون ماسمعت جوابه تأخرت حيل على ابراهيم، طلعت برا القسم ورحت للباب الخارجي للجامعة حتى اطلع وچان ازدحام حيل، وچنت اركض واصطدم بالطلاب، وبينما اني اركض وگفت ثواني وحسيت ان كلشي اختفى من حولي بس حسيت بواحد يمشي من يمي وريحة عطرة..... مو غريبة

ريحته نفس ريحة ذاك الرجال، سديت عيوني استمتع بالريحة واني حسيت نفسي مغيب عن الواقع، بس من ابتعدت الريحة فتحت عيوني وانداريت ادور عليه بس ما لگيته، ورحت كملت مشي، حتى وصلت للأقسام مالتنه

طبيت للغرفة وشفت ابراهيم وزيد كاعدين يسولفون وهمه يبدلون ملابسهم حتى يروحون للجامعة، نزعت حذائي وطبيت وسمعت صوتهم

-أكلك تعال! ليش طيزك اكبر؟

-وشسويلك؟

چان ابراهيم وزيد يتناقشون، شخصية زيد جريئة قريبة لشخصية ابراهيم احس يتوافقون سوه،

-سلام، هاي بعدكم؟

گلت من طبيت للغرفة مالتنه وباوعلي ابراهيم وتعقچ وجهه مدري ليش وتقرب مني وشم ملابسي وگال

-هاي مو ريحتك، ويامن چنت؟ لاتگلي من اول يوم گودت؟

باوعت لأبراهيم ورمشت سحبت ملابسي وشميتهن صدگ ريحته باقية، باوعت لأبراهيم مرة ثانية وسحبته وگعدنا بالگاع

-اسمعني خلي احچيلك من اول ماطبيت للجامعة................................... وهسه هم من طلعت شميت ريحته بس ماعرفته وين!

-وانت يالمطي ليش تصير خفيف؟! گبل نمت بحضنة چنك وحدة عايفهه رجلهه! وزين هسه ياصماخ السمچة، ماتذكر شنو هو وياك بالجامعة؟؟؟!

-لا ما اتذكر بس ولله چان حلو،و و ويعني صوته وريحته ورجوليته وعيونه السودة برهوم ولله ماعرف شگول!

-كل خرا يالخفيف بس عوفهه عليه واني اعرف ادبر شغلي!

شفت ابراهيم يتنهد وزيد واگف يباوع عليه وتنهد هوه الثاني

-عوفهه علينه خوية، اليوم نجيبلك اسم الجد السابع مالته!

گال زيد وطلع من الغرفة وتبعة ابراهيم وراحو، واني گمت اغير ملابسي نزعت السترة ونزعت البلوزة الصوف شلتها وشميتها چانت مليانة بريحته عبالك هو راشني بيها، ابتسمت بدون سبب وحطيتها بالكنتور ورحت انزع بنطلوني، ورحت للحمام،

سبحت وطلعت ولبست تراك باللون الاخضر الغامق عريض عليه صورة ضفدع، باوعت على روحي وتنهدت ورحت للمطبخ اسوي شي اكله، لگيت زيد مسوي الغدة حطيته عالطباخ ورحت اشوف موبايلي لگيت مجموعة اشعارات من الانستا وغيرها وغيرها، صار الاكل حار ورحت اتغدة واني اباوع على مسلسل كوري عاجبني هم أدلة وتحقيق واكشن،

كملت اخذت المواعين وغسلتهن وكملت رحت انشف ايدي، رحت اكمل المسلسل وصارت ساعة بالستة بالليل وللان ابراهيم وزيد مارجعو،

ضربني القلق شوية عليهم، اندگ باب الغرفة ورحت بسرعة اشوفه عبالي ابراهيم، بس وگفت قبل لا الزم الباب، ابراهيم مو عنده مفاتيح؟ ليش يدگ الباب؟ وزيد هم عنده نسخة، تراجعت وگعدت افكر واني متوتر شوية، والدگ على الباب يزداد،

تنهدت ورحت اشوف، فتحته شوية، وشفت صندق بالگاع، چان مستطيل الشكل وچبير شوية، باوعت منا ومنا ماكو احد، اخذت الصندوق، چانت ريحته خايسة او مثل ريحة العفن، حطيت الصندق على الطبلة وبديت افتحه، لگيت لوحة، بس مغلفة،

فتحتها ووسعت عيوني بقوة وفزع من شفت شنو چان مرسوم باللوحة، شكل مجموعة شباب، نايمين على طبلة ومكبلين، وديصرخون، وعاريين، واحشائهم طالعة، وشعرهم ماكو بس شوية، وعيونهم طالعه ليبرة، رجليهم مقطوعة والدم بكل مكان، لزمت اللوحة بيده وچانت بعدهي لزجة، الالوان ماجافة زين وريحة الالون چنها عفن

ذبيت اللوحة بفزع وخوف چبير واني ارجف من تذكرت! شكل هذولة الشباب.... همه نفسهم الي تحارشو بيه الصبح!




















يتبع....

بعدين اكمل ماعندي مجال هالفترة بس يتأكد اعفائي من الدروس انشر الكم!

رمضان كريم مقدما

الرَسامُ ذُو القُبعة.Where stories live. Discover now