صباح يوم احد5

1 0 0
                                    

الفصل الخامس (صباح يوم الاحد)

كان صباح يوم احد جديد استيقظ فيه السيد ثميث و كله خمول و كسل فهو لم يستطع النوم حتى الساعه الثالثة صباحا بسبب التفكير في القضية فهي تشغل باله منذ ليله امس، التفت إلى السيد ارثر ليرآه غط في نوم عميق و الذي هو ليس من عادته ف في العاده يجده في هذا الوقت مستيقظا بسبب الأرق و هذا يدل على انه ينام مرتاح البال لانه حل القضية،
"لا بد انني انا من يحتاج طبيب خاص ب الارق الان"
قالها السيد ثميث ضاحكا في نفسه
ذهب السيد ثميث لتحضير فطوره و قام بسكب القهوه في الفنجان و بدا ب الأكل و بدا يخرج اصوات
"همم"، "مم"
تدل على اعجابه ب الطعام و كان يفكر في الوقت ذاته و بينما هو يستمتع في صمت رن جرس الهاتف فذهب للرد عليه
"اهلا سيد ارثر"
"اهلا من معي؟"
"انا دكتور الأرق الذي جئت له"
"ماذا هل ذهب السيد ارثر لدكتور ارق و استمع لنصيحتي اخيرا هذا عجيب؟"
ثم اتبع قائلا
"مهلا هل تقصد ذلك الدكتور في الأعلان الذي ذهب له السيد ارثر"
"اوه اجل انه انا"
" ما المشكلة إذا يا دكتور"
"لقد سألت دكتور متخصصا و أخبرني عن متلازمة المهق التي تجعل البشرة و الشعر ابيضان"
" المهق؟"
" اجل"
" حسنا شكرا"
ذهب السيد ثميث للشرفه في حيره شديدة فلما قد يهتم السيد ارثر بهذه المتلازمة؟
ارتدى معطفه المصنوع من فرو جلدي و استأجر عربه و اتجه لمسرح الجريمة، و بينما هو مار هئي له انه رائ شبحا لقد رأى شخص ذو شعر و بشرة ناصعة البياض فأكمل طريقة و هو يقنع نفسه انه يتخيل، و عند وصوله بدأ ب البحث عن اي شيء لم يلحظه احد و قد وجد ورقة فيها طلبات اشتراها شخص ما و لكن المريب انها لم تكن طلبات عاديه بل طلبات مثل
"منظفات، مكنسة، حبال، عصاء، مخدر"
و انتبه لكرتون موجود وراء المكتب ملتصقة ب الحائط قام بأمسكها و وجدها فارغه بدى في حيره لماذا قد تكون موجودة هنا ثم عاد لرشده عندما تذكر طريقة كتابة رسائلة سرية و ذلك بعصر الليمون في الحبر و الكتابة به و لكي تراها عليك ان تكويها ب المكواه كانت تلك حيلة قديمة علمه اياها السيد ارثر أثناء مسيرتهما ف فعل ما اخبره عنه السيد ارثر و ب الفعل بدأت تظهر كتابات عجيبة مكونة
"what a nice to. 1.10. 8.2.2.1;-)"

اخذ الورقة و ذهب بها إلى المنزل و بدأ ب التفكير فيما تعنيه هذه الرموز و عند وصوله وجد السيد ارثر على الكرسي و يشرب قهوته الصباحيه فأسرع له و سائله عن سر هذه الرموز
"همم لست ادري؟"
قال السيد ثميث في بعض من الزمجرة و الضيق
" اعلم انك تعرف ماذا تعنيه هذه الرموز و لكنك لن تخبرني بطبيعتك الانانية للاحتفاظ ب السرار لنفسك"
ضحك السيد ارثر و قال ب استهتار
"لست اناني، لكنك احمق"
غادر السيد ثميث بغضب ثم خرج و اغلق الباب وراه بقوة....

the end for the bizzy delive// نهايه موصل البيتزا//مغامرات الثنائيWhere stories live. Discover now