تم استبدال قفل باب السكن بقفل إلكتروني مزود بتقنية التعرف على الوجه
اختبره الموظفون عدة مرات ، ولم يجدوا أي مشاكل فيه ، لذا بعد الانتهاء من المحلول في المستشفى ، أعاد فانغ جوي شيا باي تينغ سونغ إلى السكن وقاده إلى غرفته ليحصل على قسط من الراحة
الأشخاص الآخرون لم يعودوا بعد ،
لذا كان الوضع هادئ جداً
تحت التأثيرات المزدوجة للدواء والتعب الشديد ، نام باي تينغ سونغ تمامًا بمجرد أن لمس رأسه الوسادة
غادر جوي شيا غرفة النوم بعد أن أغلق باب الغرفة بلطف ، وذهب إلى المطبخ
فتح الثلاجة ونظر فيها ، لكنه لم يجد هناك ما يريد
نزل إلى الطابق السفلي مرتديًا قبعة وكمامه متجهاً نحو أقرب سوبر ماركت
كان الظلام قد حل ، وكان هناك العديد من المشاة على الطريق ، الذين كانوا عائدين إلى منازلهم مع غروب الشمس المنعكس على ظهورهم
منذ ظهورهم لأول مرة ، كانت حالتهم ' لا يوجد أحد يهتم بهم ' جعلت كل فرد في فريقهم معتادين على الخروج للتعامل مع الأمور اليوميه بأنفسهم
سواء كان الأمر يتعلق بالتسوق أو الدراسة ، فلن يجذبوا أياً منهم الكثير من الاهتمام
لم تكن حياتهم مثل أسلوب حياة المشاهير في خيال الناس ، وهذا النقص في الاهتمام منحهم بعض الحرية
جوي شيا أنشأ قائمة بالأشياء التي يجب شراؤها في قلبه ، وبالتالي ذهب مباشرة الى هدفه بعد دخوله
كان شخص لا يزور السوبر ماركت كثيراً ، وكان يخطط لكل شيء في ذهنه ، ويحدد الأولويات من أجل توفير الوقت والطاقة إلى أقصى حد ممكن
أثناء أخذ الكمثرى المجمده ، تلقى رسالة من والدته
أخرج جوي شيا هاتفه ونظر إليها
[ أمي : جدك استيقظ ، وأخبرته أنك أتيت لرؤيته . ثم سأل لماذا لم نتناول العشاء معًا قبل مغادرتك .
عملك صعب ، لذا عليك أن تأكل جيداً ، هل تفهم ؟]
نظر فانغ جوي شيا إلى هذه الكلمات
يكاد يرى أمام عينيه ما حدث بعد أن استيقظ جده
ربما لم يكن موقفه بسيط كما قالت والدته ....
ربما كان الأمر أشبه بـ- [ طائش تماماً ، ولا يعرف المغادرة إلا بعد أن يستيقظ شيخه ، و أيضاً لا يبقى حتى لتناول العشاء . أعتقد أنه كلما عاش أكثر ، كلما تراجع إلى الوراء أكثر ]
لكن جوهر الأمر ربما كان جيداً
لم يستطع إلا أن يفكر في ما قاله له باي تينغ سونغ عندما كان ياخذ المحلول
توقفت يده ،
التي كانت على وشك الرد على الرسالة ، وبعد ذلك
اتصل بها مباشرة ...
والدته : " ما الامر ؟"
