📍 الفصل 135

136 17 38
                                    

الفصل 135~⁦⁠♡⁩

࿐࿐࿐࿐࿐࿐

لقد كان هناك تعبير حازم على وجهها الجميل.

لم تستطيع إيفون أن تخفي أناملها المرتجفة، لكنها كانت ثابتة وحازمة.

شعرت آنيت أن المرأة التي أمامها كانت مختلفة عن إيفون التي رأتها لأول مرة.

ربما هذا هو الذي جعل إيفون تمتلك مثل هذا التعبير الصارم.

هذا لأن آنيت هي التي أخبرتها أنها كانت محبوسة في قفص.

لكن كل ما قالته لها آنيت هو أنه يمكنها الخروج.

لقد كان اختيار إيفون ألا تفتح الباب وتجد مخرجًا واسعاً، بل أن تحشر نفسها في الحفرة الضيقة وتخرج عبر إيذاء نفسها.

هل كان ينبغي على آنيت إخبار ايفون بكيفية الخروج؟

وإذا كان الأمر كذلك، فهل كانت لتكون علاقتهما مختلفة؟

عندما التقت آنيت بإيفون لأول مرة، اعتقدت أنهما لن يكونا أصدقاء أبدًا.

ربما بسبب العلاقة الراسخة بين الشريرة والبطلة في الرواية، لم تشعر آنيت بأي ألفة معها.

عندما تفكر في الأمر الآن، لم يكن لديها أي عاطفة أو أي شيء آخر تجاه إيفون، لذلك ربما هي لم تكن تكرهها بشكل خاص.

بغض النظر عن السبب، رأت آنيت أيضًا أن إيفون كانت مجرد قطعة شطرنج على رقعة الشطرنج وكانت على استعداد لاستخدامها.

ونتيجة لذلك، أصبحت بطلة الرواية تتجه نحو نهاية غير لائقة بها على الإطلاق.

والآن، رأت آنيت أمامها طائرًا صغيرًا انتُزِع ريشه وهو ينزف أثناء هروبه من قفصه.

لقد جاءت إيفون لرؤيتها في مثل هذا الجسد المحتضر.

"أنا لا أحاول التخفيف من ذنبي. أنا أريد فقط أن أؤذي هوغو وأجره معي إلى الهاوية."

كانت إيفون تريد الانتقام.

الطائر الذي غادر قفصه كان يعرف أنه سيموت ولذلك هو يريد مهاجمة آسره مرة واحدة على الأقل.

على الرغم من أن هوغو لن ينزف بقدر إيفون، إلا أنها مازالت ترغب في إلحاق جرح صغير به على الأقل عبر رفرفة جناحها الأخيرة.

ربما أرادت أن تخبره أنها تعرف كيف تفعل أكثر من مجرد الرفرفة بالريش الجميل والتغريد في قفص، وأن حياتها لها معنى حتى لو كانت تعيش في قفص صغير.

❃ حمار جحا ❃ [قيد التدقيق~]Where stories live. Discover now