مرحبا
.
فوت و كمونت بليز
.
أتمنى انكم تستمعوا
.
Start
.
رفع سيث حاجبه بتعجب عندما رأى كيلاني و دافيان يتكلمان بهمس ، أمال رأسه إلى لوسيان الجالس بجانبه
" منذ متى دافيان و كيلاني قريبان من بعض "
هز لوسيان كتفاه " لا أعلم ، كلما مررت على كيلاني أراه معها سواء هنا في المكتبة او أين تقرأ تحت الشجرة في الحديقة "
لم يستطع لوسيان إخباره بما رأى ذلك اليوم ، و علِم انَ دافيان مهتم بكيلاني مثلما يهتم لها سيث ، نظر لهم مجددا ، دافيان يهمس في أذن كيلاني بشيئ و هي لا تستطيع أن تتحكم في ضحكتها بينما تخبره بالتوقف ، احس بحركة سيث ، كان ينظر إليهم و بدأت ملامح الإنزعاج تظهر عليه ، تحرك لوسيان في مكانه بعدم إرتياح
" امم دافيان، هلا أتيت معي هناك بعض الملفات علي حملها للملك و هي ثقيلة"
إلتفتت إليه " حسنا " ثم وجه كلامه لكيلاني " سأكمل لك تلك القصة فيما بعد ، سنتقابل في المكان المعتاد؟"
اومئت له كيلاني " حسنا ، سأراك هناك "
عندما خرج لوسيان و دافيان من الغرفة ذهب سيث ليقف بجانب كيلاني ، بملامح منزعجة نظر لها
" مكاننا المعتاد؟؟ منذ متى لديكم مكان تجلسون فيه لوحدكم"
ردت كيلاني بإبتسامة " في وقت فراغي دائما ما يأتي ليجلس بجانبي "
أدار سيث عيناه " لكن ظننت انك لا تحبين الإزعاج عندما تقرأين "
" هو لا يزعجني بتاتاً ، ينتظرني بصبر لأنهي و يبدأ بطرح الاسئلة علي هذا كل ما في الأمر .."
" ماذا عني" قاطع كلامها
" عفوا؟"
" لما لا تأتين إلي عندما تريدين التحدث عن شيئ ما "
" لأنك مشغول طوال الوقت سيث أتَذْكُر"
حك سيث مؤخرة رأسه " صحيح لكن ... حسنا حسنا، هل مازلنا على موعدنا ؟"
هزت كيلاني رأسها بنعم
وضع سيث يداه وراء ظهره و خرج من الغرفة ، تحت نظرات تساؤل كيلاني
" مابه يتصرف هكذا".
.
نظر أرلو إلى كاي بحدة
" ماذا تقصد بإنها هددتها "
CZYTASZ
Kamari
Romanceكانت كالقمر أنارت له عتمته، كنور أشع في قلبه المظلم ،صوتها كان موسيقته المفضلة ،وجد فيها مالم يجده في أميرات القصور المجاورة ، سمرائه له فقط سعادته قمره ليراه هو فقط "كيلاني، انت تعلمين أن كل ما قُلتِهِ لا يُهمني ، لا أُريد اياً مِن ذلك ، أُريدك ا...
