وسط تلك الغرفة التي طغى البياض عليها تفاح عينيها ببطئ و تعب تناظر حولها بهدوء لتستوعب أخيرا انها بغرفة المستشفى بعد وعكة صحية اخرى بسبب ضغطها
حاولت الجلوس و النظر يمينها لتلاحظها يقف بجانب النافذة . سمع صوت تحركاتها ليتقدم إلى بخطوات واسعة ممسكا بيدها بقلق
" على مهلك أنت لازلتي متعبة" جونغكوك
" ما الذي حدث" لورا
توترك مجددا اثر على قلبك و ان ظل الأمر هكذا فسيصبح الوضع أسوء... عليك ان تهتمي بنفسك " جونغكوك
نطق محاولا جعل نبرته باردة رغم القلق البادي على ملامحه و لمساته الدافئة ليدها لتنطق الاخرى بنبرة منخفضة متعبة تراقب عينيه
" و كأنني اخترت ذلك .. إنه قدري" لورا
" من الطبيعي أن نعاني في حياتنا أحيانا لكن ليس من الطبيعي ان نكتم ذلك الالم" جونغكوك
" و ماذا ان كان ذلك الألم لا يود سماعنا و لا يسمح لنا بالافصاح" لورا
نطقت بانكسار و هي تقصده بكلامه ليتأمل زمردتيها لدقائق جعلت صدره ينقبض و قلبه ينبض بارتفاع يسشعر ذلك العشق الذي لطالما ارهقه و جعله خاضعا لعا
" أنت لم تقولي انها صور مزيفة ... لقد سألتك و أعدت سؤال انتظرت ان تقولي انك لستي من بالصور او أنها مفبركة لكنك أكدتي الامر" جونغكوك
" صحيح انا اعترف انني مخطئة و حقيرة لأنني دخلت لتلك الأماكن القذرة و تقربت من ذلك الحقير لكن كل ذلك لهدف ! جاك ذاك هو من قتل تلك الفتاة و ارسل أخي المسكين مكانه و انا احاول اخد حقي" لورا
" ببيع نفسك له؟ لورا انا افهمك حبيبتي افهم انك تتمنين ان يأخذوا هؤلاء الكلاب عقابهم لكن ليس على حساب راحتك و صحتك و كرامتك انظري لقلبك الذي اصبح ضعيفا بسبب توترك الدائما . ليس عليك القيام بأمور تكرهينها لتصلي لمرادك انا هنا و موجود بجانبك حتى اخر نفس فقط اخبريني من يكونون و سيعدمون بالسجن أمام نظرك" جونغكوك
" أريد اخذ حقي بيداي.. أنا اصبحت قوية كفاية لموجهتهم اساسا لم يظل الكثير.. أعدك في هذه اليومين سينتهي كل شيء" لورا
نطق و هي ترفع يدها لوجنته تقترب ببطئ مقبلة خده ليتنهد بثقالة يحتضنها بقوة ناطقا بنبرة منخفضة " لورا انا اثق بك ثقة عمياء ربما جرحتك بكلامي في تلك اللحظات لكنه كان فقط بسبب غضبي " جونغكوك
" و انا اعذرك حبيبي و اتفهمك " لورا
" أتمنى فقط ان لا تؤذي نفسك و لا تقتربي كثيرا من ذلك الوضيع. لا تنسي أنني رجلا و اغار على إمرأتي لا استطيع تقبلها بجانب ذكر غيري مهما تعددت الاسباب" جونغكوك
أنت تقرأ
You belong to me | أنت تنتمين إلي JK
Fanfictionنار الانتقام أحرقت قلبها و جعلتها لا تعرف معنى المشاعر . كان كل همها تحقيق نصرها و تخريب سلالة جيون المتسلطة حتى وقعت بحب وريثها و سيد الحكم بعد والده الظالم و أخيه الأصغر المحتال
