ولقد بنيت لك بين اضلعي منزلاً عسا المقام بالمقيم

14

.
لف يطلع من الغرفها يركض يدخل مكتب بندر ورا تركي الي للان دخل سكر الباب يجلس بجانب تركي او امامه ينطق :يلا
ضحكو ينطق تركي :الحين انتو يلا تعلموني كل شي من امس احاول أتغاضى ولاكن خلاص!!
نزل راسه ناصر بعدم معرفه عن شي يكمل بندر :وش ودك تعرف؟؟
تركي :كل شي!
نطق بندر :شفت بدر ولد خالت عذوب
هز تركي راسه يكمل بندر :خطبها وتمت الشوفه بعدين غيرت وا....
سدح له السالفه كلها يسكت يناضر صدمت تركي وذهول ملامحه ينطق بغضب :أمانتي عندكم يصير فيها كذا وانا في غيبوبه كيف يتجراء يضربها في حياتها ما احد تجراء يلمس شعره منها كيف!!!
نزل راسه بندر يسكت يتنحنح ناصر :الي فات مات وانا اخوك وبنتك بيننا بخير وانا جايك اليوم يا اخوي طالبك لا تردني جاي اطلب يد بنتك ل ولدي علا سنة الله ورسوله
أنصدم تركي من كل شي الي جا مرا وحده يبتسم بسعاده :والله يا خوك شوري من شورها أشاورها ورد لك خبر!
قاطعه بندر ينطق :خابرت  البنت موافقه يا تركي وخيرُ البر عاجله يا بو تميم
ضحك تركي يوسع مبسمه :أمداك يابو ناصر أمداك؟؟
هز راسه بندر يكمل ناصر :اجل علا بركة الله نعقد اليله والملكه سوالف حريم تم؟؟
ضحك تركي و بندر يأيدون وفعلاً قام تركي يطلع متوجه ل غرفة عذوب وصل يدق الباب يسمع أذنها يفتح الباب يدخل عندها بابتسامه يشوفها تطلع من غرفة الملابس لابسه العبايه تبتسم :بابا؟؟
هز راسه يجلسها ب جانبه ينطق :كيفك؟؟
هز راسها بالإيجاب:تمام
هز راسه براحه يتنهد من الخطوه الكبيره ول ممكن تاخذ بنته منه :عذوبي
ناضرته يكمل يصدمها :ولد عمك ناصر عساف خطبك وانا يابوك اشوفه رجالً ونعم عساف ما بتحصلي احد مثله
نزلت راسها تمثل الخجل يكمل :وانا علمني أبوي انك موافقه بس أبغا اسمعها منك انتي!
رفعت راسها تهز راسها بالإيجاب:موافقه
ابتسم يُقبل راسها يغمض عيونه يقوم :خليني اروح اعلم أمك لا تأكلني
ضحكت تشوفه يسكر الباب خلفه تلف تتنفس :وه وش فيك عذوب!!!
قامت تشيل شنطتها تطلع تشوف سمر تستناها ل الجامعه
دخل يدق الباب يشوفها تو تصحه يبتسم بخبث :رهوف؟
غطت وجهها بخجل طاغي تنطق بنبره :تركيي!!
ضحكت يجلس بجانبها يبدا طرف الحكي :اسمعي يا عمري انتي
ناضرته يكمل :تعرفي ان بنتنا صارت كبيره وجوها خطاب صح
هزت راسها باعتقادي يقصد بدر يكمل :عذوب خطبها عساف وانا اشوفه ونعم الرجال وعذوب موافقه
ابتسمت بفرحه وهيا تحب عساف وتعزه تهز راسها بالرضى..

طلع بعد ما جاه اتصال من ابوه انه ضروري يتواجد في بيت بندر المغرب ضروري وصله علم من بندر وجمعهم كلهم اعطا خبر ل الحريم والباقي دخل الشركه بشموخه وهيبته المخيفه الكل يتهامس فيه عساف حفيد بندر مثل القاسي والصارم وآحاد دخل المكتب يتنهد يجلس يعقد حجاجه من الملف الغريب الي علا المكتب زفر يحطه علا جنب يطلع الملفات يبدا يشتغل مطنش الملف بشكل كبير
خلص يسكر كل الملفات ما كان في شغل كثير إنما توقيعات لا اكثر ولا اقل قام يطلع من الشركه باكملها ركب السياره متوجه ل مكان جديد اول مرا نروح له..

دخلو من حرم الجامعه متوجهين ل الكلاس بكل كسل
وصلو دخلو وكأنو آخر ناس تافافت من تذمر الاستاذه تجلس تطنشها بكل سهوله
طلعو بعد ما يقارب ساعه ونص

اليل عقد قران                  عساف بن ناصر
                                     عذوب بنت تركي

كانت جالسه في غرفته علا جوالها بس فجاء دخل تميم ماسك في يده الملف يبتسم لها :عذوبي
رفعت راسها باستغراب وهيا ما معها علم :لبيه؟
تقدم منها تميم :وقعي
استغربت تنطق :ليش؟؟
تميم يضحك : عقدك انتي و عساف!
قامت وهيا مصدومه تشيل القلم تناضر توقيع عساف الفخم والهيبه ترتجف يدها توقع بسرعه ترجع تجلس يطلع تميم المبتسم ينزل تحت يدخل مجلس الرجال يبتسم ينطق :اللف مبروك
ابتسم بخفه عساف يسلم عليهم بكل سعادة الارض ولاكن كان كبريائه اقوا من السعاده وجه جامد حاد بارد جلس بجانب بندر يهمس :أبغا أشوفها!!
ضحك بندر يصد بدون جواب يخلي عساف يحترق من الانتضار

نص اليل >
طلعت من الحمام لابسه روب الحمام وهيا ما نزلت لاحد ولا شافت احد من لما عقدت قرانها توجهت لغرفة الملابس لبست بدي اسود و جينز مخصر نشفت شعرها ب المنشفه تطلع تتوجه ل التسريحه تحط مرطباتها والمسك في أماكن النبض لفت بفزع من حست بحركه وراها تشوفه هوا وراها عساف جالس أمامها توسع عيونها بتوتر وخجل هاذي المره خجل وتوتر رجعت ورا من قرب منها يناضرها يتفحصها بعيونه يتفحص كل شبر في جسدها تزم شفايفها بتوتر وخوف من الوضع والوقت رجعت تصتدم في التسريحه ينطق عساف بصوته الرجولي :خفتي مني يابنت تركي؟؟
هزت راسها بالنفي تنكر وتنكر شديد الخجل والخوف من انها تستوعب انها صارت له حق وحقيق تنكر :لا !
ضحك يقرب منها لاحد الي يفصل بينهم انفاسهم تحس ب حرارت انفاس عساف تغمض عيونها تستوعب الحضه يلجمها ويصدمها من قرب منها يطبع قُبلته علا خدها الحار والرطب تفتح عيونها تبعد وجهه بفزع من قربهم من بعض
عقد حجاجه بانزعاج يتملك خصرها يحاوطه بذراعه يقرّبها له بتملك ينطق :
والله أن شوفتك عندي بالدنيا كلّها
مو بس قرة عيوني إلا تهنّت و أرتوت
توردت خدودها من الخجل وعذب منطوقه تتشجع تنطق :يكفي اطلع
وسع عيونه عساف :تطرديني؟؟
ابتسمت بسخريه تحاوط رقبته تزيد اشتعال ورغبة عساف الهايم فيها تنطق :تهقاها مني؟؟
هز راسه بالنفي :اخسي!!!
ضحكت بوسع مبسمها تبتعد عنها تتوجه ل السرير تجلس أمامه متجاهله وجوده تخليه يغضب يتوجه ل الباب يطلع وهوا بكامل سعادته انها شافها ولاكن كان عتبان عليها ليش تتجاهله..

اسفه علا إي خطأ أملائي
متا ودكم ب الملكه ؟؟
ادري قصير بس اعذروني🖇️