5

246 10 5
                                    

تفاعلوا معي ي حلوينن .

.
.
.
فتحت الباب وما شافت احد خلاص قررت الهرب والي يصير يصير سوت سيناريوهات للمستقبل هو انها تهرب وتدخل مدرسة بنات سكنيه وتعيش فيها لين تكبر وتدخل الجامعه وتصرف على نفسها بمكائفة المدرسه واخر شي تتزوج رجل احلامها!
تنهدت بضيق اهخخ لو يصير الي تبيه كان كل شي مشى على افضل وجه هاذي حياتها مالهم
دخل فيها ومالهم حق يتدخلون بابسط التفاصيل هي عرفت كل الماضي الي خل اهلها يكرهونها مالهم اي حق انهم يكرهونها!
نزلت من الدرج بخطوات سريعه وهي ناويه تهرب وبستين داهيه لهم كلهم
تنهدت وهي تشوف ابوها قدامها ياخي طار كل المخطط هالحين شلون تهرب !
سحبها وهو يقول بغضب:- مسويه مستحيه ما تطلعين من غرفتك
وكمل بسخريه:- لهم ساعه يدقون الباب كل ذا حياء ي عين ابوك ؟
تابع كلامه بحده ممزوجه بغضب:- على بالك عزام ميت عليك وينتظر موافقتك؟ اقسم بالله لو ما اعتدلتي ما يصير خير انتي مجرد خادمه لعزام وزوجتك امشي قدامي ما حنا فاضين لدلعك !
كسرها كسر مهوب طبيعي يرميها على زوجها المستقبلي بابشع طريقه؟ بالمستقبل اذا بغت سند الى وين تروح؟ ابوها ؟ مستحيل!
بلعت الغصه وهي تسمعه يقول:- بقتلك لو فشلتينا!
مشت ودخلت بالممر الي قريب من مجلس الريجيل وقفت وهي تسمع الشيخ ينتظر موافقتها توافق على لحظة انتهاء حريتها؟
مستحيل ومخطط المدرسه والجامعه والزواج ؟
مستحيل تتنازل مستحيل تتزوج واحد متزوج وقلبه مع وحده مستحيل
بس المستحيل ذا قاعد يصير ماله مهرب
مسكت كتفها بالم من ضربت ابوها الي قال بغضب هامس:- ردي على شيخ الله ياخذك من بنت !
تكلمت بصوت متوتر وخايف وهي تسمع سوال الشيخ للمره الثانيه:- موا.فقه !
غمضت عيونها وهي تحس بسيل الدموع
انتهت حريتها وانتهت رحلت السعاده بحياتها ما عمرها ذاقت طعم السعاده حتى بالقريه ما تهنت تكره الحياه لدرجة بعض الأحيان تحس تبي تنتحر بس كذا تكون خسرة الدنيا والاخره مستحيل تستلم حتى لو تزوجت بتهرب لازم تواجه الكل وتصنع سعادتها بنفسها وتبني حياتها بأفضل طريقه تشوفها مناسبه !
بلعت غصتها وهي تشوف ابوها دفها بقرف وراح بدون لا يبارك ؟
رجعت بخطواتها بضيقه وهي تتوجه للحديقه الخلفيه للبيت تحس بغصه ما تقدر تحبسها
تبي تبكي وتشكي عن كل شي يمشي معها
البنات الي بعمرها همهم الدارسه وهي الحياه كلها هم بنسبه لها من كل الجوانب تشكي همها!
مسحت دموعها وهي تجلس تحت الشجره وتغني بصوتها الهادي ....
...
...
يحس بشعور جميل وهو يسمع موافقتها راح يعاملها كا ابنته ويجعلها انسانه سعيده ولا تشكي باس راح يبني بيته وحياته الزوجيه مع العنود ولكن راح يبني بيته الابوي مع غسق صح الفرق بينهم تقريباً عشر سنوات ولكن راح يعاملها كا بنت له وما راح يسمح لحد يغلط عليها ويفرض على اهله انهم يحترمونها اخبر ابوه سلطان بخطته وابوه بكل هدوء وافق لكن جملته الي قالها لي مستحيل انساها " يمكن بنص طريق لخطتك تسوي غلط يخرب كل شي او تطيح على وجهك وتخرب بيتك قبل تقدم على خطتك تاكد من سلامة الخطه من كل الجوانب وبعد قبل لا تتزوج غسق تزوج العنود حتى تحصن نفسك ي ولدي "
تنهد ابوه صادق من كل الجوانب بعد شهر زواجه من العنود من ذا الوقت لين الشهر ما راح يحتك مع غسق وراح يفكر عقب زواجه من العنود وش راح يسوي ! .
....
....
رجعت لداخل بعد ما جمعت نفسها مثل قبل واقوى ما راح تنزل دموعها على كل حاجه!
تافتت وهي تسمع بكاء العنود ومواساة الحريم لها! ي سخف عقول بعض الحريم تبكي عشان رجال ؟
لفت وهي تسمع غلا تقول بقرف:- خلاص عاد وش الدلع ذا فقعتي كبدي !
ردة ام العنود بغضب:- حسبي الله عليك من بنت روحي نادي اخوك يجي يشوف ابنتي !
تافتت غلا وهي تلف تبي تروح سرعان ما ابتسمت وهي تشوف غسق سبحان من وضع القبول بذي الغسق كملت مشي وهي تتكلم بصوت مبتسم:- مبروك ي حلوتي !
راحت لبراء عشان تنادي اخوها بعد ما شافت رد من غسق ولا حتى ابتسامه يمكن لمحت طيف ابتسامه منها ؟
.
.
جت بتمشي تروح للغرفه لكن وقفت وهي تسمع جدتها ام يوسف تقول بصوت غاضب:- كنك ما طمعتي احد يدق بابك على طول وافقتي وفوقها مسويه مستحيه وانتي الحياء بدرب وانتي بدرب !
ردت غسق بقوه وهي ناويه تخربها والي يصير يصير:- كان لي نيه اتزوج غيره بس دامه دق بابي بستعمله طريقه لتحقيق اهدافي!
شهقت ام يوسف وسرعان ما ابتسمت وهي تقول بخبث:- تسمع ي عزام وش تقول خطيبتك الماصون ؟ الواضح عندها حبيب الله يستر علينا وعلى بنات المسلمين
فتحت غسق عيونها بصدمه كيف ذي العجوز فسرت كلامها بذي الطريقه عمرها ما مشت بذا الدرب جت بترد سمعت صوت عزام البارد  الممزوج بحده:- ي جدتي لا تفسرين كلامها على مزاجك واسمحي لي الماضي حقها ما يعني لي حاجه دام حاظرها معي يكون صافي
انا ما احاسب احد على عمره الي ما كنت موجود فيه انا احاسبه على عمره الي انا فيه
الحين ي جدتي اسمحي لي احترام غسق من احترامي
قاطعه صوت العنود الغاضب:- توك خاطبها امداك تحبها وتدافع عنهااا !
تنهد وهي الحين عرف معنى الزواج من حرمتين!
مشى وهو يجلس على رجل امام العنود:- انا اعاملها من باب الانسانيه بس لا يروح بالك لبعيد
لف وهو يشوفها تقول بغضب:- وفر انسانيتك !
وراحت بركض للغرفه وهي تسمع وحده من البنات تقول بغضب:- وقحه !
اتوقع انها بتول او وسام ذولا مسوين الصديقات الوفيات للعنود .

ادري البارت قصير بس تفاعلوا البارت الجاي بيكون بطل .

نبتسم رغم الظروف .Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon