هل سنعود

232 23 13
                                    

و بعد 3 سنوات........(ايزوكو الان في الصف الأول المتوسط)

منذ وفاة والدي ايزوكو وهو يعمل بدوام جزئي في أعمال مختلفه مثل محاسب في محل او بائع متجول او ساعي بريد او مربي اطفال و الخ ......

كانت حياته عباره عن جحيم فهو لا يملك المال الكافي للطعام و شراء ادويته فهو يعاني من مرض في القلب و فقر الدم و بلكاد يستطيع الحصول على وقت للراحه فدوامه يبدء بعد المدرسه مباشره و لا يعود إلى المنزل الا عند الساعة 4 صباحا

و في صباح احد الايام ترى جميع المنازل مشرقه و تتعالى منها اصوات الضحكات و الشجارات الطفوليه الا منزلا واحدا تحيطه هاله من السكون و الكأبه بعد أن كان ابهاها و ازهاها حلَّةً ... نعم هو منزل صغيرنا المسكين ايزوكو .

و على ذالك السرير ترى ذلك الجسد الصغير و الهزيل المرتجف بسبب البرد . رن المنبه معلنا عن بدايه يوم متعب آخر لهذا الصغير المسكين
استيقظ بتعب و الإرهاق و المرض بادٍ على محياه أوقف المنبه و حاول النهوض لكن قد خانته اقدامه و سقط تأوه بألم ثم استجمع قواه و اتجه نحو الحمام و فعل روتينه و ارتدى ملابس الاعداديه و اتجه نحو المطبخ و اخذ قارورة ماء و اخذ ادويته و اتجه نحو الباب و ارتدى حذاءه الأحمر و خرج كان يمشي ببطء شديد و يلهث بسبب الحمى إلى أن وصل إلى المدرسه و ما إن دخل حتى بدأت المهسات بالتعالي مثل
هذا العاله الا يزال حيا
انه مقرف
لم لا يموت
اليتيم اللعين
لقد ارتاح منه والداه
و الكثير حاول ايزوكو تجاهلها لكن كلمه يتيم كانت كالسكين في قلبه المريض آلم قلبه لكنه تحامل على نفسه حتى و صل إلى الصف دخل فوجد المعلم في الداخل قال بصوت متعب
ايزوكو:ص.صباح الخير يا است. قاطعه صوت معلمه اللعين و هو يصرخ
المعلم:لماذا تأخرت يا عديم الفائده ها ثم بدأ كل الفصل في الضحك الا شخص واحد فقط هو باكوغو لانه إلتمس الألم و التعب في صوت ايزوكو ثم قال في نفسه
باكوغو:(لماذا صوته هكذا و ملامح وجهه تبدو متعبه... في الحقيقه دائما ما يبدو متعباً لكن الان .... هل انا افكر في عديم الفائده ..... أمره لا يهمني ... على من اكذب سوف اسأله في الاستراحه)
جلس ايزوكو في كرسيه بعد تأنيب الاستاذ له و في منتصف الحصه لم يستطع رفع رأسه فوضعه على الطاوله......
رن الجرس معلنا عن الاستراحه فخرج جميع طلاب الصف الا باكوغو و ميدوريا و اصدقاء باكوغو(المتنمرين)
الكلب1:هيا نذهب يا كاتسكي
باكوغو:اسبقاني سوف آتي فيما بعد
الكلبان:حسنا
خرجا ثم اتجه باكوغو إلى مكتب ميدوريا ثم قال
باكوغو:هي ديكو .... ديكو ايها اللعين هل تتجاهلني
(امسك بيد ايزوكو ثم تركها بسرعه فسقطت يد ايزوكو)
باكوغو في نفسه:(ل.لماذا يده ساخنه هكذا هل يعاني من حمى)
أخذه باكوغو إلى غرفه الممرضه
باكوغو :(انه خفيف جدا...... هل يأكل حتى)
ثم دخل و وضعه على السرير و نادا الممرضه
فقالت :مجددا
باكوغو: ماذا تقصدين ب مجددا
الممرضه: دائما ما يعاني من المرض... (يا إلهي لقد قال لي ان لا أخبر احد)
باكوغو:دائما؟
قالت محاوله لتغيير الموضوع : من فضلك ناولني ذالك الدواء[تأشر على خزانه الادويه]
أعطاها باكوغو الدواء الخافض للحراره ثم خرجت قائله سوف أعود بعد قليل
اتكأ باكوغو على الكنبه إلى أن نام بعدها بدقائق استيقظ ايزوكو بتعب و نضر حوله إلى أن رأى كاتشان فإبتسم بفرح بعد أن عرف ان باكوغو هو من احضره إلى هنا
اخذ حقيبته و كتب عبارات شكرا لباكوغو و الممرضه ثم ذهب
استيقظ باكوغو و فرك عينيه بكسل ثم نظر إلى الفراش فلم يجد ايزوكو بل وجد ورقه مكتوب فيها : شكرا لك يا أخي كاتشان انا آسف لاتعابك

نظر باكوغو إلى الورقه فنزلت دمعته قائلا : أبعد كل هذا الذي فعلته به يقول لي اخي
ب

عد ذلك قرر باكوغو اللحاق به ليطمئن عليه
باكوغو في نفسه :[سوف اعتذر عن كل ما سلف]
وصل أمام منزل ايزوكو كان يبدو كالمنزل المهجور نظر إلى الاسم فوجد منزل آل ميدوريا نظر أمامه فوجد باب المنزل مفتوحاً خاف فإنطلق إلى المنزل لم يجد أحدا إلى أن وصل إلى غرفه ايزوكو فتح الباب فوجد...............



يتبع .....
السلام عليكم
كيف حالكم طبعا آسفه لان البارت قصير لكن الأفكار منقطعه يمكن أن البارت الجاي يكون الاخير
شكرا لكل من قرأ و صوت و علق ..... نلتقي في القريب العاجل أن شاءالله.... دمتم بخير
684كلمه
❤️

 اخي كاتشان Where stories live. Discover now