Part six

841 54 5
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم ❤

واتباديوون اضغطو على النجمة 😊

Nothing amazes me anymore ✨
لم يعد يدهشني شيء ✨

كيم ليا ✨

______♡_____
حل الليل وحل معه كثرة التفكير، هه كالعادة لاشيء جديد،
بعد ذهاب دوهي، استلقت ليا لتنعم ببعض الراحة، فحالتها الجسدية والنفسية سيئة جدا، لكنها معتادة على هذا الامر، الى ان غلبها النعاس، وبعد ساعتان، ايقضتها الخادمة، لتمدها الطعام وبعض الملابس المريحة للنوم، في البداية ام تأبا الاكل، لاكن اصرار الخادمة عليها وحتى دوهي لانها كانت تكلمها عبر الهاتف بأن يجب ان تأكل لتستعيد صحتها، وجدت ليا ان الخادمة لطيفة، وصغيرة لذا الفضول جعلها تسأل: شكرا لك على اهتمامك بي، ما اسمك، تبدين صغيرة لتشتغلي خادمة ، انا لا اقصد اهانتك لكنك تبدين اصغر فهذه المهنة تتطلب جهد كبير
اومئت الخادمة لها بأسا واجابت: شكرا لسآلك سيدتي، لم يسبق احد وان اهتم بي،
ليا: لاعليكي اجلسي واحكي لي
بعد ان جلست الخادمة، بدأت تحكي لليا، ارتاحت الخادمة لليا كثير وهذا يمكن بسبب تقارب اعمارهم
الخادمة: انا ميرا وعمري سيدتي 19، واعمل هنا كخادمة من اجل مساعدة عائلتي، وهذا بفضل الزعيم جونكوك
ليا بإستغراب: وماذا فعل هذا
ميرا: سأحكي لكي
___♡___

في شوارع سيول، في الازقة المظلمة، تتمشى ميرا ناوية الذهاب للبيت، بعد انتهاء عملها الجزئي في المقهى، المجاور للحانة المشهورة، يأتي اليها فقط رجال الاعمال والمشاهير والزعماء والمافيا، دائما تسرع عند مرورها بجانبها، فإذا برجال ثملون يحيطون بها نبس احدهم بترنح وابتسامت خبيثة: هااي انتي، اي اين ذاهبة، يبدو اننا سنستمتع الليلة، هيا اصدقاء اجلبوها لنذهب فليوم هدية عمرنا،
بهلع وخوف تصرخ المسكينة لعلها تجد من يغيثها

ميرا: اتركني، اترك يدي يا لعين، اتركني، النجدة ساعدونيي ارجوكم ساعدونيي، ببكاء تصرخ، فإذا بلكمة تطيح بالذي كان يقيدها ارضا، فزعت ميرا، واتجهت وتخبأت وراء منقذها، وفورا مارأو الثملون من ضرب صديقهم فروو هاربيين

استغربت ميرا من ذالك الامر لاكنها نبست بإمتنان: شكرا لك سيدي شكرا لك ايضا انت كذلك، لا اعلم كيف ارد لك الدين لاكن حقا شكرا، انقذت حياتي شكرا
الزعيم جونكوك: حسنا، لاعليك، لكن اليوم وجدتي من انقذك اما غدا من يعلم ماذا سيحدث افهمتي مقصدي
ميرا: معك حق سيدي، ولو انني لست مجبرة لما خرجت من الاساس، لكنت نائمة الان و الحمدلله هذه هي الحياة، شكرا لك على انقاذك لي ليلة سعيدة
كادت تذهب الا ان اوقفها صوته: وماذا تعملين، ولماذا،
قد تقولون كيف لزعيم قاسي ولا يبالي لاحد ان يكون حنونا، نعم هو بارد ونرجسي لكنه لايحب الظلم ابدا مهما كان من ظلم، قد يقتله ولا يبالي من هو

الرهان 🖤🥀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن