الفصل الخامس

2.2K 205 361
                                    

لم يبدي كلارك اي رد فعل حماسي بعدما قدم عمه وزير الحرب انباء عودة شريكه، كان قاتما فقط فوق كرسي العرش خاصته

تسقط عينيه الزرقاء ضلال من البرودة بدون اي مبالات، كان يبدو الحميع سعيدا لكن حو الاحتفال تحول الى اخر قاتم

"حسنا" رفع كال نفسه من الكرسي، تقدمة خادمته خلفه بينما كان يسير الى غرفته الخاصة

حتى الان لم يكن الخبر يحرك شبرا منه، في اول مرة سمع عن هرب بروس كان بالفعل يستشيض غضبا، اقسم على كسر ساقاي بروس لو امسك به، لكن بعد ذلك تحول كل شيء الى حالة من الاشتياق الشديد، لكن اليوم بعد مرور كل تلك المدة مات الكثير من المشاعر

تحسس العلامة التي كانت على رقبته، حدق للمدى حيث ترقد حديقة اعدها بكل حب من اجل شريكه، اهتم البستاني ببقائها جميلة بينما هو قد فقد الشغف بها

كانت الخادمة تقف خلفه، كانت تشعر ببعض الندم، ربما لم يكن يجب ان تفعل ذلك، منذ ذلك  الوقت لم يتغير شيء،  لم يقع الملك محبوب قلبها في حبها، كما قد عثرت على شريكها، لكنها ايضا كانت خائفة من قول الحقيقة

هي تعلم ما فعلته، يعبر جريمة خيانة، لقد هربت شريك الملك و من سيجلس على عرش الملكة فيما يخص مملكتهم، هي موقنة بحجم خطئها

اكتفت بالصمت فقط، كما كان يحل جو من الهدوء المميت، هبت الريح محملة بعبق ازهار الحديقة الساحرة، داعبت كليها بتغزل مفرط لكن لم يبد ان كلاهما يابه بها

تسلقت اشعة الشمس و احاطت بها في ذلك الهدوء نضيفية بعض الدفيء للاجواء الباردة

لاتزل يده على تلك العلامة القديمة، كانت تحكه قليلا لكن قلبه بدى هادءا، يعلم ان مهما كانت نوع المشاعر التي ستدفعه فهي بكبيعة الحال ليست سوى مشاعر الشراكة، ربما سيكون على استعداد ليبادل بروس نوف المشاعر، اللاشيء تجاه بعضهما البعض

تم طرق الباب، كانت تبدو الطرقات مبهجة قبل ان يدخل الخادم، "سيدي لقد نزلت السفينة و ليست سوى مدة قصيرة و سيكون شريك الملك و ابنته هنا"

في السابق لم يسمع كلمة ابنته كونه كان يعيد تكرار مشاعره، لكن الان يبدو متفاجئا، بروس كان لديه طفل واحد بالتبني و هو دامي فقط، من اين جاءت ابنت هذه

ارتسمت ابتسامة سخرية، بينما هو كان يحترق شوقا له كان بروس ينكح امراة ما ليصبح لديه فتاة، من الجيد ان الحريق قد اصبح رمادا

دخل الحمام، اخذ حماما بسيطا قبل ان يعود لارتداء نلابسه، ساعده الخدم و تم وضع التاج الملكي و من ثم توجه بخطى رزينة نحو قاعة العرش الخاصة به

"تأكدي مت اعداد غرفة جيظة لبروس و ابنته" تحدث مع الخادمة

"لكن سيدي... الملكة تنام في غرفة الملك" قدما الخادمة احتجاجا

لعبة المطاردة³حيث تعيش القصص. اكتشف الآن