خيانه

384 22 5
                                    

تسيرين بسرعه متجهة لمنزلك حيث ينتظرك شقيق صديقتك

للذهاب لإقتناء هدية لمناسبة عيد ميلاد إيزانا القريب .

"أعتذر على التأخير !"
قلت بلهاث وانت تنحنين وتضعين يديك على ركبتيك.

"حقا ! كدت اصاب بضربة شمس "
قال بتذمر قبل أن يسير لتلحقيه بسرعة.

"أعتذر ! لقد نسيت كون دوري في تنظيف الفصل هو اليوم! "
قلت بأبتسامه

" اصمتي فقط ! ماذا ستشترين "
قال بإنزعاج .

"ما رأيك ب عطر ! أو ساعة يد "
قلت بتفكير تحاولين التوصل لشئ مميز لكن هذا ما يخطر على بالك فقط .

"بحقك ؟ هذه أشياء عاديه إبحثي عن شيئا فضل"
قال بعد تفكير

"ماذا تقترح علي "

"ربما لوحة أو صورة تذكارية "
تحدث ببعض الحماس لفكرته التي تحمست لها أيضا .

"أجل لقد أنهيناها "
تنهدت بينما تجلسين بتعب على أحدى مقاعد الحديقة .

"  حسنا سأغادر الان , إنتبهي لنفسك "

قال وهو يلوح لك ويبدو علىه التعب والنعاس .

"إنتظر هل تريد مني العودة وحدي ؟"

"أشعر بالنعاس بسببك اذا عودي بمفردك!"

قال بأسلوبه الوقح المعتاد .

" يالك من لعين !"
صرخت قبل أن تلتفتي لتغادري الحديقة .

سرت إلى منزلك بينما تمسكين هاتفك وتراسلين إيزانا .

"أين أنت الان !"
أرسلت

" لقد إنتهيت من قتال بعض القمامه التي تحوم حول
جميلتي !"

رد بعد دقائق طويله .

نظرت للرسالة بتعجب قبل أن تضغطي سر الاتصال .
"ماذا تعني بكلامك !"

قلت فور رده على الاتصال.

" لم يمت بعد ! لقد أخبرني الان فقط أنك صديقة شقيقته "
قال بدون إهتمام للموضوع.

" يا إلهى ! هل كنت تلاحقنا "
قلت بصدمه قبل أن تتسأل بقلق .

"أجل كنت أفكر كيف سأقتلكما لكنني تراجعت وقررت قتله هو فقط في النهاية لا أستطيع الاستغناء عنك "

قال بابتسامه قبل أن تتنهد بيأس وتضحكٍِ بصوت خافت .


ون شوت ايزاناWhere stories live. Discover now