Part 02 : A conversation with the handsome .

60 5 0
                                    

الفصل الثاني : محادثة مع الوسيم .

__________________

" تباً لما عليه فعل هذا دائماً لي ! أكرهه ... لا لاأكرهه لكنه يكرهني "

تكلمت محادثة نفسها بين تمشي ذهاباً و إياباً داخل غرفتها الضخمة .. قاطع تذمرها رنين

الهاتف لذا تأفأفت بحدة تتجه نحوه :

" من هذا الأحمق الذي سيتصل بمنتصف الليل ؟ "

تساءلت بصوت عالٍ ، لكنها سحبت كلامها بعد أن رأت هوية المتصل ، و دعونا لا نتكلم عن

ملامحها فمن سيراها لن يصدق أن هادوكا هاته نفسها هادوكا قبل دقائق .

" أهلا ليو ! "

_ أهلا هادوكا ... أتمنى أني لم أوقظكِ ! _

" لا فأنا لم أنم بعد ... لكن ما سبب إتصالك المفاجئ هذا ؟ "

_ تساءلت فقط إن كان بإمكاني مرافقتك غداً إلى الجامعة ؟ _

إبتسمت بإتساع و أومأت برأسها في سعادة ..

لحظة ..
لحظتان ..
ثلاثة لحظات ..

_ اا هادوكا تشان ؟! _

تباً لقد نست موضوع حارسها الجديد .

" ليو .. آسفة لا أستطيع "

_ أوو ... بسبب والدك ؟ _

قال جملته الأخيرة بخيبة أمل رافقها همهمتها من خلف سماعة الهاتف .

_ حسنا لابأس .. تصبحين على خير نلتقي غدًا _

" تصبح على خير "

قالت تغلق سماعة الهاتف بحزن .

" تبا لك يا أيها الليفاي .. أنت حقاً شيئ ما .. أقسم أنني سأجعلك تستقيل كما فعل

سابقوك "

أطفأت ضوء غرفة نومها و إتجهت مباشرة نحو سريرها و ما إن جلست على حافته حتى

لاحظت جسداً صغيراً يتقدم نحوها .. و بالفعل هي تعلم من صاحب هذا الجسد فمن غيره

سيدخل غرفتها في منتصف الليل ؟

" يان ؟! "

لم يأتها الرد منه فقط سمعت أصوات شهقاته الخافته .. لدا قامت بإنارة الضوء الصغير

say ' I love you ' (  قولي ' أحبك ' ( مستمرة Where stories live. Discover now