قصة ترقية رجل نبيل في أسرة تشينغ

الفصل 257-260

☆ 257. الفصل 257سجل الخط

جدول محتويات الفصل السابق الفصل التالي

الفصل 257:

دخل تشين تشانغهي القصر على عجل.

"أمي."

"ما الأمر؟"

توقفت مي كينكسو، التي كانت تحيك السترات لأطفالها الثلاثة، عما كانت تفعله. الآن لدى وزارة الداخلية جميع أنواع الصوف كجزية، وستقوم المحظيات والخادمات في القصر بخياطته في أوقات فراغهن.

"يا صاحب الجلالة، دعت محظية قصر تشنغ تشيان الطبيب الإمبراطوري، وتبين

أنها حامل منذ شهرين." "قلت أن المحظية حامل؟" صدمت مي تشين شيو. لقد كانت مصدومة حقاً، ولم تتوقع أبداً أن تكون خليلتها حاملاً.

"هل أنت متأكد؟"

قال تشين تشانغ: "جاءت الأخبار من قصر تشنغ تشيان، إنها صحيحة تمامًا."

"اللعنة. كيف يمكن أن تكون حاملاً؟" تمتمت مي تشين شيو.

"أعلم. باي هي، قم بإعداد الهدايا على الفور. سأذهب شخصيًا إلى قصر تشنغ تشيان لتهنئة المحظية Ci. "

المحظية كوي هي رئيسة القصر الأول للمحظية. حملها حدث كبير. بالإضافة إلى ذلك، بسبب وضعها المختلف، يجب على Mei Qinxue أن تذهب لتهنئتها شخصيًا. ذهبت Mei Qinxue إلى قصر Chengqian ومعها هدايا تهنئة، وعلى طول الطريق، فكرت Mei Qinxue في حمل خليتها، وشعرت بالتعقيد الشديد.

لم تعتقد أبدًا أن المحظية ستكون حاملاً، بعد كل شيء، الكثير من الناس في القصر لم يرغبوا في أن تنجب المحظية طفلًا. ربما لا ترغب المحظيات اللاتي لديهن أبناء في القصر في أن تنجب محظياتهن أطفالًا، ولا بد أن عائلة الهيشيلي التابعة لوالدة ولي العهد خارج القصر هي الأكثر ترددًا في إنجاب الأطفال.

على الرغم من أن Mei Qinxue لم تهتم بأي محظية في الحريم حملت، حتى لو كانت محظية حامل، لم تهتم Mei Qinxue. بعد كل شيء، فهي ليست طموحة مثل المحظيات الأخرى وتريد إزالة جميع العقبات. فقط لأنها عرفت أفكار بعض الناس في القصر، صُدمت مي تشين شيو من أن خليتها كانت حاملاً.

بالتفكير في الأمر، يجب أن يكون حمل المحظية مثل إسقاط قنبلة في الحريم، من يدري كم من الناس سيفقدون وعيهم وكم من الناس سيصابون بالذعر.

عندما وصلت Mei Qinxue ببطء إلى قصر Chengqian، كانت القاعة الرئيسية لقصر Chengqian مفعمة بالحيوية بالفعل. كل ما ينبغي أن يأتي فقد جاء، وكل ما لا ينبغي أن يأتي فقد جاء. كانت مي تشين شيو الأولى من بين المحظيات الأربع، وكانت الأخيرة، ولم يجرؤ أحد على قول أي شيء خاطئ عنها. ولكن هناك دائمًا أشخاص يشعرون بالغيرة ويتجاهلونها، وهذا الشخص ليس سوى المحظية هوي.